الصحافة الإسبانية: اعتقال إسبانى متهم بالانتماء لجماعة داعش وتنفيذ عمليات إرهابية بسوريا.. 62% من الإسبان يريدون تنازل "كارلوس" عن العرش.. كاتب إسبانى يرصد الأماكن الأكثر سخونة بالعالم فى 2014

الإثنين، 06 يناير 2014 11:56 ص
الصحافة الإسبانية: اعتقال إسبانى متهم بالانتماء لجماعة داعش وتنفيذ عمليات إرهابية بسوريا.. 62% من الإسبان يريدون تنازل "كارلوس" عن العرش.. كاتب إسبانى يرصد الأماكن الأكثر سخونة بالعالم فى 2014
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
اعتقال إسبانى متهم بالانتماء لجماعة "داعش" وتنفيذ عمليات إرهابية فى سوريا

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن الشرطة اعتقلت أمس، الأحد، مشتبها به يحمل الجنسية الإسبانية، تحوم شكوك حول انتمائه إلى منظمة مرتبطة بالقاعدة تقاتل فى سوريا.

ووفقا لصحيفة "الباييس"، فإن الوزارة أكدت أن المشتبه به عبد الواحد صديق محمد "متهم بالمشاركة فى الجهاد فى سوريا"، كما يشتبه فى انتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) وهو تنظيم مرتبط بالقاعدة.

واعتقل هذا المشتبه به فى مطار ملقة فى جنوب البلاد بعد وصوله إليها آتيا من إسطنبول، واعتبرت وزارة الداخلية أنه يشكل خطرا على الأمن القومى، بسبب ارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية، كما أنه ينتمى إلى مجموعة يشتبه فى إرسالها عشرات المقاتلين إلى سوريا من سبته.

وكانت الشرطة الإسبانية قد أعلنت عام 2013 اعتقال عدد من عناصر هذه المجموعة، وينشط تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام فى كل من العراق وسوريا، وهو متهم بارتكاب تجاوزات عديدة.


ألموندو
62% من الإسبان يريدون تنازل الملك كارلوس عن العرش

أكد استطلاع لرأى أجرته صحيفة "ألموندو" الإسبانية أن ما يقرب من ثلثى الإسبان يريدون تنازل الملك خوان كارلوس عن العرش لابنه الأمير فيليبى.

ووفقا للصحيفة، فقد ارتفعت نسبة الإسبان الذين يرغبون فى تنازل كارلوس عن العرش إلى 62% مقارنة بالعام الماضى 45%.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملك خوان كارلوس، الذى احتفل أمس بعيد ميلاده الـ76، شهدت شعبيته انخفاضا كبيرا، بسبب تهم الفساد المتهم بها زوج ابنته إيناكى أوردانجارين.

ولم يشِر الملك فى خطابه السنوى عشية عيد الميلاد المجيد إلى التنازل عن العرش، ولكن غالبية الإسبان يرون ضرورة استقالته، وتنازله عن العرش فى الوقت الحالى.


إيه بى سى
كاتب إسبانى يرصد الأماكن الأكثر سخونة بالعالم فى 2014

قال الكاتب الإسبانى بيدرو رودريجيز، فى تقرير نشره بصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية بعنوان "الأماكن الأكثر سخونة بالعالم عام 2014" إن الاحتجاجات الاجتماعية والثورات والاشتباكات فى الشوارع والمد والجزر، ستكون الظواهر الأساسية التى تتكرر خلال 2014، وعلى الرغم من أنه يبدو أسوأ ما فى الأزمة الاقتصادية وسياسات التكيف التى كانت فى 2013، لكن الحسابات تدل على أن من بين 150 بلدا فى العالم يوجد 65 بلدا تواجه مخاطر عالية من الاضطرابات الاجتماعية.

وأشار الكاتب فى تقريره إلى أن إسبانيا جنبا إلى جنب مع دول الصين والبرازيل وتركيا والمغرب والبرتغال وأوكرانيا سيعانون من مخاطر عالية جدا خلال هذا العام، أما الدول التى ستكون فى خطر كبير فهى: الأرجنتين، البحرين، بنغلاديش، بوليفيا، البوسنة، مصر، اليونان، غينيا، العراق، لبنان، ليبيا، نيجيريا، السودان، سوريا، أوزبكستان، فنزويلا، واليمن، وزيمبابوى، مشيرا إلى أن ليس هناك أى تفسير محدد لهذه المخاطر التى ستمر بها هذه الدول، ولكن من أهمها هى سياسات التكيف للبحث عن الحرية وكفاح الشعوب التى تضررت من تلك الأزمة، والتى تتعرض لتحديات كبيرة للحصول على محفزات للوصول إلى حالة الاستقرار والأمن، وتعدى الفوضى وسوء الإدارة وغياب الحماية الاجتماعية والتوترات العرقية، وعدم الثقة فى المؤسسات والسياسيين.

الانسحاب من أفغانستان

وأشار الكاتب إلى الصراع فى أفغانستان على أيدى الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا إن الانسحاب من أفغانستان لن يكون سهلا كما يتوقعه البعض، كما أنه من المؤكد أن القوات الأمريكية وقوات الناتو التى بدأت التحضير لعملية الانسحاب لن تنعم بالسلامة، وأن ذلك سيتم عن طريق باكستان، وذلك لاستخدامها الطائرات دون طيار التى تجوب تلك المناطق بشكل دورى للقيام بعمليات التصفية الجسدية للعناصر القيادية فى حركة طالبان أو قيادات القاعدة، وعادة ما يحدث قتل لأعداد كبيرة من الأطفال والنساء، وبالتالى فإنه من المتوقع أن تكون هناك عمليات انتقامية، وربما لهذا الغرض قامت الولايات المتحدة مؤخرا بعملية استرضاء لباكستان التى ما زالت تعترض على استخدام الطائرات الأمريكية دون طيار.

3 سنوات من الحرب فى سوريا

وقال الكاتب الإسبانى فى تقريره إن 3 سنوات من الحرب الأهلية فى سوريا دون تدخل دولى، وكل المؤشرات تدل على تجدد تلك الدوامة من العنف والوحشية من النظام فى دمشق، للوصول إلى تكتيك لمؤتمر جنيف الثانى الذى سيعقد فى 22 يناير الجارى تحت رعاية الأمم المتحدة.

مصر

وأكد الكاتب الإسبانى فى تقريره أن 2014 سيكون عاما حاسما أيضا فى مصر، حيث الاستفتاء على الدستور الجديد، ومن ثم الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولكن على الرغم من ذلك، فإن مصر الدولة العربية الوحيدة التى تثير جدلا كبيرا على مستقبلها الغامض، حيث إنه حتى الآن لا يساور البعض حتى الشكوك عن الرئيس المستقبلى لمصر أى موعد نهاية جماعة الإخوان الإرهابية.

البرنامج النووى الإيرانى

قال الكاتب إن بعد توضيح المسائل التقنية فى جنيف قريبا التى من المفترض أن تبدأ فى غضون 6 أشهر للمفاضلات لإعادة توجيه البرنامج النووى الإيرانى، وحكومة طهران ستحاول تجميد جزء من طموحاتها النووية للحصول على وقف للعقوبات الدولية التى أثرت عليها بشكل عميق، وبعد عام على الأكثر ينبغى التوصل لاتفاق دائم رغم معارضة كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية وجزء من الكونجرس الأمريكى.

الولايات المتحدة تجدد دوائرها

أكد الكاتب الإسبانى أن الولايات المتحدة الأمريكية تجدد دوائرها فى نوفمبر 2014، وسوف تعقد انتخابات التجديد النصفى فى مجلس الشيوخ، وعلى الرغم من أن الرئيس باراك أوباما لن تنتهى فترة حكمه حتى 20 يناير 2017 والجمهوريون يسعون إلى فرض نوع من التقدم ليس فقط ذلك، ولكن التوصل إلى الأغلبية فى مجلس الشيوخ ووضع جدول زمنى مناسب والخريطة الانتخابية ومحاولات لإنعاش اقتصاد وتنفيذ إصلاح قطاع الصحة المقرر هذا العام أيضا فى 2014 من المتوقع أن تزيد طموحات هيلارى كلينتون للرئاسة فى 2016.

السودان ودول إفريقيا

أما السودان فظل مرتعا لعدم الاستقرار والعنف لسنوات مع اضطراب سياسى فى الخرطوم وهشاشة اقتصادية وتعدد التوترات، الأمر الذى ينذر بمخاطر الصراع فى 2014.

وأعلن وزير دفاع السودان هجومه على متمردى الجبهة الثورية السودانية الذين يقاتلون من أجل حكومة أكثر تمثيلا، والذين ردوا بهجمات على الطرق الاستراتيجية ومنشآت الجيش فى شمال وجنوب كردفان، ثم تراجعت الخرطوم، وأعربت عن استعداد الحكومة لاستئناف المحادثات، إن سوء الحكم يجعل البلاد على شفا كارثة، مع نمو الجماعات الإسلامية المتشددة، مما يشير إلى فقدان الحكومة السيطرة على جميع الجبهات، ويبقى الحل فى إعادة تعريف جذرى للعلاقات بين الخرطوم وباقى أنحاء البلاد، وبخلاف ذلك فستستمر المظالم الإقليمية فى التفاقم.

وفى منطقة الساحل وشمال نيجيريا، من المتوقع أن تواصل الحركات الانفصالية والإرهاب الإسلامى والتوترات بين الشمال والجنوب تغذية العنف خلال 2014 نتيجة ضعف الحكومات، وتشهد دول مالى والنيجر ونيجيريا صراعات مماثلة نتيجة ضعف الحكومات وانتشار الهجمات الإرهابية والجماعات المتمردة.

العراق

أما بالنسبة للعراق، فمنذ إبريل 2013 عندما كثفت حكومة المالكى الشيعية حملاتها العنيفة على حركة الاحتجاج السنية السلمية تضخم مد الهجمات والاعتقالات وحالات الإعدام بصورة تدريجية، ومن المرجح أن يشهد عام 2014 مزيدا من تشابك الصراعين العراقى والسورى، بينما من غير المرجح أن تتمخض الانتخابات المقرر إجراؤها فى 2014 عن حلول، وعلى العكس من ذلك، فهى تواجه خطر تفاقم العنف وزيادة التدخل الأجنبى.

ليبيا

وبالنسبة لليبيا، فإن المرحلة الانتقالية التى تلت القذافى تواجه خطر الخروج عن المسار، فمن المقرر أن تنتهى ولاية المؤتمر الوطنى العام فى 7 فبراير، بينما تأخر تشكيل لجنة كتابة الدستور لأكثر من عام، وقد كان رئيس الوزراء الحالى على زيدان هدفا لعدة هجمات ودعوات لإقالته. كما تتراجع ثقة الشعب فى مؤسسات الدولة والعملية الانتقالية المفترض أن تخلق إطارا لديمقراطية جديدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة