إغلاق حسابات مكشوفة يهبط بسوق دبى 1%.. ومكاسب قوية فى أبوظبي

الإثنين، 06 يناير 2014 05:42 م
إغلاق حسابات مكشوفة يهبط بسوق دبى 1%.. ومكاسب قوية فى أبوظبي صورة أرشـيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عزا سماسرة ومحللون، تراجع أداء سوق دبى المالى، إلى فقدان السوق لواحدة من أهم نقاط قوة الدافع والمتمثلة فى عمليات الشراء بالهامش، وذلك بعد أن أقرت هيئة الأوراق المالية والسع "الجهة التنظيمية" تعديلات لقواعد الإقراض بالهامش، متوعدة بإجراءات وعقوبات صارمة بحق الشركات غير المرخصة لها بمزاولة هذا النشاط.

وأغلق مؤشر سوق دبى تعاملات، اليوم الاثنين، منخفضاً بنسبة 1.13% ليصل إلى مستوى 3328 نقطة، وسط تداولات تجاوزت الـ800 مليون درهم، وتراجع سهم إعمار بنسبة 1% اليوم ليغلق عند سعر 7.9 درهم.

أما سوق أبوظبى الذى شهد تداولات نشطة تخطت المليار درهم، فقد أنهى مؤشرها جلسة اليوم مرتفعاً بنسبة 1.65% ليصل إلى مستوى 4456 نقطة، مواصلاً بذلك تثبيت موقعه فوق أعلى مستوياته فى خمس سنوات، بدعم أساسى من أسهم القطاع المصرفى التى سجلت قفزات سعرية ملحوظة خلال الجلسات الماضية.

وارتفع سهم بنك أبوظبى الوطنى بنسبة 5.26% ليغلق على سعر 14.65 درهم، وسهم بنك الخليج الأول بنسبة 4.44% إلى سعر 19.75 درهم، كما زاد سهم مصرف الشارقة الإسلامى بنسبة 11.11% مسجلاً سعر 1.96 درهم.

وقال مسئول فى إحدى شركات الوساطة: "نسعى إلى تقليص حجم تعاملاتنا بالهامش لتصبح ضمن الحدود التى حددتها الهيئة" العقوبات التى فرضتها الهيئة على المخالفين دفعت الوسطاء إلى الإسراع فى خفض مستويات الهامش"، مؤكداً أن حجم التعامل بالهامش فى سوق دبى ليس باليسير بل فى بعض الأحيان يشمل معظم التعاملات.

وأكد مصطفى ياسين، خبير أسواق المال، لمراسل وكالة الأناضول، أن تقليص حجم الأسهم المشتراه بالهامش يشكل عامل ضغط على حركة سوق دبى المالى، إضافة إلى عمليات جنى أرباح محدودة من قبل المضاربين.

واعتبر ياسين، تراجع السوق أمس واليوم أمرا طبيعياً بعد الارتفاعات المتواصلة للسوق على مدار 7 أسابيع تقريباً، مضيفاً "دخول السوق فى عمليات تصحيح سعرية أمر صحى للغاية يحمى السوق من تكون ما يعرف بـ "الفقاعة" مستقبلا".

وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة عمليات جنى أرباح خاصة على الأسهم التى سجلت قفزات سعرية كبيرة خلال 2013 وصلت فى بعضها إلى 200 و300%.

واستبعد ياسين، أن تتعرض السوق لانهيار أو هبوط حاد، وذلك لوجود "قاعة" طلبات جيدة على الأسهم القيادية ذات الطابع الاستثمارى، لذلك ستظل التراجعات ضمن نطاقات محدودة.

وقال وائل العلى، خبير الاستثمار، إن السيولة المتوفرة حالياً من التسهيلات التى تمنحها المصارف للعملاء، تشكل عامل دعم للسوق لامتصاص عمليات التسييل المتوقعة من العملاء الذى لديهم حسابات مكشوفة، وهو مضطرون تحت ضغوط شركات الوساطة إلى إغلاق حساباتهم، بعد صدور تعليمات هيئة الأوراق المالية والسلع الخاصة بالشراء بالهامش.

وأضاف "من العوامل المساعدة للسوق أيضاً عمليات شراء انتقائية تقوم بها مؤسسات أجنبية، كما أن النظرة التفاؤلية التى تسود المستثمرين، تدفع شريحة جديدة من المستثمرين للعودة للأسواق".

وحققت الأسهم المدرجة فى سوق دبى المالى ارتفاعاً فى قيمتها السوقية بقيمة 77.7 مليار درهم خلال عام 2013، لتبلغ 259.6 مليار درهم، بنسبة نمو 42.7% مقارنة بعام 2012.

وكشف التقرير السنوى الصادر عن سوق دبى المالى، أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم بلغت فى 2013 نحو 69 مليار درهم، قابلتها مبيعات بـ67.3 مليار، ليكون صافى الاستثمار الأجنبى خلال 2013 نحو 1.7 مليار درهم (شراء).

وبلغت مشتريات الإماراتيين فى سوق دبى نحو 90.9 مليار درهم العام الماضى، مقابل مبيعات 92.59 مليار درهم، لتبلغ محصلة تعاملات الإماراتيين فى السوق خلال العام نحو 1.69 مليار درهم بيع.


لمزيد من أخبار البورصة والبنوك..
مبيعات الأجانب تحصد مكاسب البورصة الصباحية وتغلق على تراجع جماعى

هشام رامز لـ"اليوم السابع": مصر سددت 700 مليون دولار لنادى باريس

مصدر: البنوك لا تتبع الجهاز الإدارى للدولة بشأن الحد الأقصى للدخل






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة