أكد مصور وكالة الأسوشيتدبرس أن المحتجين من الإخوان المسلمين، أمس الجمعة، كانوا مسلحين بالقنابل الحارقة والأسلحة النارية التى هاجموا بها قوات الشرطة.
وأوضحت الوكالة فى تقريرها، السبت، أن الاشتباكات التى خلفت 11 قتيلا، شهدت تسليح عدد متزايد من المحتجين بالأسلحة النارية، فى الاحتجاجات التى تتزايد قبيل موعد الاستفتاء على الدستور المقرر عقده منتصف يناير الجارى.
وتضيف أن المئات من جماعة الإخوان المسلمين فى القاهرة والجيزة والإسماعيلية والفيوم، ألقوا قوات الأمن بالحجارة، مما اضطر الشرطة للرد بالمياه والغاز المسيل للدموع.
وواصلت الوكالة وصف المشهد العنيف، مشيرة إلى تصاعد الأدخنة السوداء فى الهواء جراء قيام الجماعة بحرق إطارات السيارات وإطلاق الألعاب النارية باتجاه قوات شرطة مكافحة الشغب. هذا علاوة على إشعال النيران فى سيارات الشرطة وتحطيم أتوبيسات النقل العام وغلق الطرق.
ووفقا لشهادة مصور الأسوشيتدبرس فى الإسكندرية، فإن عشرات من الجماعة كانوا مسلحين بالطبنجات، صناعة محلية، ويشتبكون بعنف مع قوات الأمن، ذلك على الرغم من مزاعم جماعة الإخوان سلمية احتجاجاتهم، حسب قول الوكالة.
وتشير إلى أن احتجاجات الجمعة كانت الأكثر عنفا، منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، ومنذ رفع حالة الطوارئ وحظر التجوال. وتلفت أن على مدار الأشهر الأخيرة الماضية، غيرت الجماعة من تكتيكاتها، معتمدة بشكل أكبر على احتجاجات النساء والطلاب فى الجامعات، قبيل الاستفتاء على الدستور واستئناف محاكمة مرسى.
وفى شأن آخر، قالت الوكالة إنه على الرغم من العنف والاشتباكات، فإن رفعت "فيتش" التوقعات الاقتصادية لمصر من سلبى إلى مستقر، فيما بقى التصنيف الائتمانى عند B-.
للمزيد من الأخبار السياسية..
يونس مخيون: مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة والجيش قادر على حماية الاستفتاء
6 أبريل تعلن رفضها لمسودة الدستور وتدعو للتصويت عليه بـ"لا"
باحث إسلامى: الجماعات الجهادية مخترقة مخابراتياً من الغرب وإسرائيل
استقالة المتحدث الرسمى لـ"6 أبريل الجبهة" مصطفى الحجرى
إقرأ أيضا :
"الخارجية القطرية": الحوار بين جميع الأطراف سيحل الأزمة بمصر
نائب مرشد الإخوان الهارب فى أول رسالة له عقب اعتبار الجماعة "إرهابية" يزعم: مشروعنا ليس قضية فرد.. ويجب استنهاض عزائم المسلمين والعودة بالأمة إلى دينها لإنقاذها من المصائب
بالفيديو.. هيكل: “السيسى” طرح تصدى الجيش لتوريث الحكم منذ 2010
اكتشاف مقبرة فرعونية بالأقصر يعود تاريخها إلى أكثر من 3 آلاف عام
المتحدث مجنون.. «يبقى المستمع إيه»؟!