أقر وأعترف أنى أنا الطرف التالت اللى حير مصر كلها معاه. اللى بيحب الكورة وبيشجع المنتخب وبيضحك على عادل إمام وأحمد حلمى. أيوه أنا الطرف الثالث اللى شجع وفرح أوى بثورة يناير وقال أخيًرا البلد هيبقى فيها حرية, أنا الطرف الثالث اللى بكى لما سمع خطاب مبارك وقال ندى له فرصة 8 شهور بس ونفضل بضغط الثورة علشان مريجعش الحزب الوطنى تانى, أيوه أنا الطرف الثالث اللى نزل فى مارس 2011 وقال لا لتعديلات الدستور علشان نبتدى على نضيف.
الطرف الثالث اللى بعد شهرين بس من الثورة اكتشف أنه لازم يربط الحزام ويصبر شوية ولا شويتين لأننا بقينا فى أزمة اقتصادية طاحنة وانعدام الأمن تمامًا, اللى فى 3 سنين كان بيسأل نفسه هى الثورة دى إيه فايدتها غير أننا بقينا كلنا ما بين ناشط سياسى وخبير استراتيجى ومحلل أمنى.
اللى مرة يقولوا عليه فلول ومرة علمانى ومرات خائن وعميل, اللى نزل فى انتخابات مجلس الشعب وادى صوته لليبراليين علشان الإخوان ميعملوش الدستور, أنا اللى نزلت الاتحادية بعد الإعلان الدستورى, أنا اللى كل يوم بسأل نفسى لما شلنا مبارك وجاء مرسى إيه اللى اتغير , بقينا من سيئ إلى أسوأ بمراحل, أنا الطرف الثالث اللى نزل وقال لا لدستور الإخوان, اللى بقاله 3 سنين عمال يسمع رغى فى رغى قدام التليفزيون, اللى شاف الشاب اللى تسلق عمارة السفارة الإسرائيلية وشال العلم يومها بقى بطل والمحافظ إدالة شقة، أنا الطرف الثالث اللى ملقتش لا بنزين ولا غاز فى عهد الإخوان, اللى نزل وملأ مصر كلها يوم 30 يونيو , اللى بعدها استنى يرتاح شوية ولا شاف راحة, الطرف الثالث اللى قال نعم للدستور, الطرف الثالث اللى الكل بيتكلم باسمه ومحدش حاسس بيه, يا اللى بتسأل ليه بنحب السيسى كده, أقولك علشان بس إحنا مقتنعين أنه حاسس بينا.
أنا الطرف الثالث اللى لو كتبت أد إيه أنا اتظلمت خلال 3 سنين هاكتب كتير أوى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة