أعلن نشطاء فلسطينيون، اليوم الجمعة عن إطلاق حملة "ملح الأرض" لتثبيت الوجود الفلسطينى على الأراضى المحتلة، وذلك بإحياء قرية "عين حجلة" الواقعة على أراضى الكنيسة التابعة لدير حجلة فى الأغوار الفلسطينية.
وأوضح النشطاء، أن الحملة تهدف لمناهضة قرارات الاحتلال الإسرائيلى بتهويد وضم الأغوار وإحياء لقرية فلسطينية كنعانية الأصل فى منطقة الأغوار الفلسطينية بالقرب من ما يسمى "شارع 90" الرابط بين البحر الميت وبيسان.
وقال المتحدث باسم حركة التحرير الوطنى الفلسطينيى "فتح" أحمد عساف: "نجحنا بإقامة قرية عين حجلة القريبة من دير حجلة فى الأغوار، وهى منطقة مهددة بالسلب من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى، ضمن حملة ملح الأرض الهادفة لتثبيت الوجود الفلسطينى على الأراضى المحتلة عام 1967".
وأضاف: "نجحنا فى الوصول إلى منطقة عين حجلة، بعدما كسرنا عشرات الحواجز الإسرائيلية فى محيط المنطقة، التى حاولت منعنا من التقدم"، مبينا أن مئات المواطنين والنشطاء والمتضامنين الأجانب، يتواجدون فى القرية، وسيقيمون فيها لتجسيد السيطرة الفلسطينية عليها، والتى تعتبر جزءا أصيلا من التراب الفلسطينى الذى لا يمكن التنازل عنه.
وأكد عساف، أن غور الأردن "سيبقى فلسطينيا من نهر الأردن وحتى حدود جنين، ولن نسمح لأى مخططات إسرائيلية أن تنتقص من فلسطينيته أو من حقنا فيه، وستبقى الأغوار حدودا فلسطينية أردنية".
وبين أن قوات الاحتلال تتواجد بشكل مكثف فى محيط القرية، وأنها فرضت طوقا عسكريا عليها، داعيا المواطنين الفلسطينيين للقدوم إلى القرية، ومساندة ساكنيها.
وطالب منظمو حملة "ملح الأرض" المجتمع الدولى وكافة المتضامنين مع القضية الفلسطينية بمقاطعة الشركات الإسرائيلية كافة ومن ضمنها المصانع والشركات الزراعية الإسرائيلية فى الأغوار الفلسطينية والقائمة على استغلال الموارد الطبيعية الفلسطينية كافة.
نشطاء فلسطينيون يطلقون حملة "ملح الأرض" بالأغوار لتثبيت عروبتها
الجمعة، 31 يناير 2014 07:10 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة