نفى نائب مستشارة الرئيس الأمريكى للأمن القومى بن روديس قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بالتجسس على مواطنى بعضهما البعض، مؤكدا أن البلدين يرتبطان بعلاقات قوية فى شتى المجالات وبخاصة مجال الاستخبارات.
وأضاف المسئول الأمريكى فى تصريحات أمس الخميس، أن التعاون الأمريكى البريطانى يركز على التهديدات التى تواجه البلدين، وسبل محاربة الإرهاب وتهديدات أمنية أخرى مثل الانتشار النووى، مشيرا إلى الجهود التى تبذلها الولايات المتحدة حاليا، لإضفاء الشفافية على برامج المراقبة الخاصة بها.
وقال روديس إن تلك البرامج تهدف على تأكيد أن تلك البرامج لا تسعى للتجسس على الاتصالات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكترونية الخاصة بالمواطنين، وإنما هى لحماية الأمن القومى فى الأساس، لافتا إلى أن العالم كله يقوم بأنشطة استخبارية ولكن ما يميز الولايات المتحدة هو إضفاء مزيد من الشفافية عليها الآن.
واعترف روديس أن الكشف عن برامج المراقبة التابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكية أثر على علاقات الولايات المتحدة ببعض الدول على رأسها ألمانيا والبرازيل، وهو ما يجعل واشنطن حاليا توفر المعلومات بقدر الإمكان لتلك الدول عن طبيعة الأنشطة الاستخبارية الأمريكية، وأكد مشددا أنها لم تكن موجهة لأشخاص بعينها.
مسئول أمريكى ينفى تجسس واشنطن ولندن على مواطنى البلدين
الجمعة، 31 يناير 2014 05:19 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة