لجنة البحث العلمى بالتربية والتعليم: شركة أسيوية تتبنى 5 اختراعات

الجمعة، 31 يناير 2014 02:02 ص
لجنة البحث العلمى بالتربية والتعليم: شركة أسيوية تتبنى 5 اختراعات د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
كتب آية دعبس ومحمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اللجنة العليا للبحث العلمى بوزارة التربية والتعليم، عن تلقيها خطابا من شركة النمور الآسيوية، عقبت فيه على التوصيات التى خرجت بها ندوة "آسيان تايجرز كول 1"، التى نظمتها اللجنة مؤخرا، وتطالب بتبنى 5 اختراعات من المشاركين بالمؤتمر.

وأضافت اللجنة، خلال بيان صحفى، أن المدير العام للشركة الدكتور عصام الصياد أكد أنه تم تقييم 5 اختراعات خلال جلسة المبادرة من أصل 8 اختراعات مقدمة للمبادرة، ضمت "استخدام موزعات الكلوراين لمعالجة مياه الشرب، والكشف المبكر عن المسببات المرضية الطارئة، على نطاق المناطق الريفية والنائية" للباحثين الدكتورة أسماء نادى محمد، والدكتور محمد عبد الرحمن البابلى.

و"اختراع إنتاج البيوديزل بتكلفة اقتصادية من الزيوت النباتية للباحثين يسرا الخليفة وحسين جمال، وبحث وحدة لتحلية ومعالجة المياه بالليزر، للباحثة الدكتورة هبة الرحمن أحمد، وابتكار خلايا اقتصادية للطاقة الشمسية لصغار الفلاحين للباحثين أحمد إسماعيل وشيماء أحمد، واختراع مضاعفة كفاءة الخلايا الشمسية باستعادة الطاقة المفقودة بتكلفة أقل، للباحثة ندى يوسف محمد نصر".

وأشار "الصياد" إلى أنه تم منح 3 من هذه الاختراعات براءة الابتكار، وبقى اثنين قيد التسجيل، وأوصت اللجنة العليا لتقييم ودعم براءات الاختراع والمشكلة من نخبة من الاستشاريين التقنيين وخبراء الاقتصاد ورجال الأعمال ببحث السبل الكفيلة، لتوفير الدعم اللازم للمخترعين الثلاثة الدكتورة هبة الرحمن أحمد، وأحمد إسماعيل، وندى يوسف محمود.

كما أوصت اللجنة بالاهتمام بمتابعة جدية الحصول على الموافقة لبراءة الاختراع للمخترعين أسماء نادى، والدكتور محمد البابلى لابتكارهما "موزعات الكلوراين لمعالجة مياه الشرب، والكشف المبكر عن المسببات المرضية الطارئة، على نطاق المناطق الريفية النائية، مؤكدة ضرورة المقارنة بين هذا المشروع والمشاريع الممائلة له بالدول الأخرى، خاصة إفريقيا، ولفتت اللجنة إلى أن المشروع بحاجة إلى وضع تصور له فى حالة تعميمه، وما الخطوات التى يمكن اتباعها للوصول للاستفادة القصوى من تنفيذه".

وفيما يتعلق بالباحثين يسرا الخليفة وحسين جمال، وابتكارهما "إنتاج البيوديزل بتكلفة اقتصادية من الزيوت النباتية المستهلكة"، فقد أوصت بضرورة تسجيل براءة الاختراع، لتيسير إمكانية تبنيها، وضرورة الاتجاه إلى تصميم وانتاج النموذج الصناعى (البروتوتايب)، مع تقيّم الأثر البيئى للمشروع بأنه (صديق للبيئة)، لافتة إلى أن الدراسة جيدة وتستحق أن تتبناها الشركة، لأنها اللغة الفارقة فى الاستثمار.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

علي الحكومة

عدد الردود 0

بواسطة:

علي اليعقوب

مجموعة إختراعات في مجال الفيزياء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة