شهدت الحدود اللبنانية السورية، اليوم الجمعة، توترًا واسعًا، هو الأول من نوعه منذ عام ونصف العام، بعد سقوط قذائف من مواقع الجيش السورى النظامى المنتشرة على الجانب الآخر من الحدود على عدة قرى فى محافظة عكار، شمالى لبنان؛ أسفرت عن مقتل سورى وإصابة 4 لبنانيين بينهم عنصر من الجيش اللبنانى.
وأفاد المراسل بأن عدة قرى وبلدات حدودية لبنانية من ضمنها "مشتى حمود" و"شدرا" و"قبور البيض" و"وادى خالد"، استهدفت صباحًا بالمدفعية الثقيلة والدبابات، بجانب محيط بلدتى "عيدمون" و"الخالصة".
وقتل مواطن سورى وأصيب أربعة لبنانيين، بينهم امرأة ورقيب أول فى الجيش اللبنانى، فيما أصيب أربعة عشر منزلاً فى المناطق المستهدفة، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة بسبب اشتداد العمليات العسكرية فى القرى السورية المجاورة، بحسب مصادر طبية وأمنية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم نقل الجرحى، وأحدهم بحالة حرجة، إلى المستشفيات القريبة، وشهدت المناطق الحدودية انتشارًا مكثفًا للجيش اللبنانى وسط تخوف من أن تستمر أعمال القصف وتطال مناطق حدودية أوسع.
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
المسارات الخطيرة وما يحدث من تدمير