أكد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، أن تبرير الجماعة الإسلامية لهروب قادتها إلى قطر وغيرها، بحجة أنهم مستهدفون للقتل وأنهم يخدمون الإسلام من الخارج، تعد محاولات يائسة لتجميل الصورة القبيحة لهذه القيادات الهاربة التى باعت دينها بعرض من الدنيا.
وأضاف الأباصيرى، فى بيان له، أن مزاعم الاستهداف والقتل ليست إلا محاولات لتبرير الجبن الذى يعانى منه هؤلاء القادة، مشيراً إلى أن تبرير الحرص على التمتع بملذات الدنيا نوع من ادعاء البطولة الزائفة لأقوام من الأقزام لا يعرفون معنى البطولة.
وأشار الأباصيرى، إلى أن هذه الحوادث الأخيرة والهروب الكبير لهؤلاء القادة المزيفين الأشقياء قد كشف لكل ذى بصرٍ وبصيرة عن حقيقتهم الخائنة، وعن عمالتهم لأجهزة تحركهم عن بعد، وعن استخدامهم الدين وسيلةً لتحصيل الدنيا وقناعًا لخداع الشباب من أجل استخدامه فى تحقيق أهدافٍ مشبوهة.
وذكر الأباصيرى، أنه فى الوقت الذى ينعم فيه هؤلاء القادة بالأمن والأمان والرفاهية فى المعيشة فى الفنادق وغيرها، وأرصدة البنوك بالدولارات الحرام، فإن معيشة الشباب والأتباع المخدوعين فى الضنك والفقر والتخلف أو مواجهة مصيرهم المحتوم بالسجن أو القتل.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
بارك الله فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
M.A.I
الشباب الضائع .. من اجل الكراسى