قال اللواء الدكتور أحمد عبد الحليم الخبير العسكرى، إن مبدأ السماح للأنفاق كان للتسهيل على الفلسطيين المشقة وأداة لتخفيف القيود والأعباء على قطاع غزة، ثم تحولت إلى تجارة وعمليات خاصة، وقلت قبل ذلك بمؤتمر بأمريكا أن كل ما يأتينا من الأنفاق هو النفايات.
جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان "الحدود المصرية والهوية ــ سيناء"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الــ45، بحضور اللواء الدكتور أحمد عبد الحليم.
وأكد عبد الحليم، أن عبر الأنفاق جاء من المخدرات والارهابين داخل سيناء ونفى اتهام لأى شخص ولكنها وصف لطبيعة الحال فى سيناء.
وأوضح عبد الحليم، أن المشير عبد الفتاح السيسى قام بإصدار قانون بعدم تعمير الحدود عبر سيناء، لدواعٍ أمنية وحفاظ على سلامة الوطن، كما وجد داخل السجون عدد كبير من المساجين معهم الجنسية المصرية من حماس وغيرهم، وهذا أمر خطير لأن هؤلاء سوف يتم تواجدهم على أراضى سيناء وبعد ذلك سيصبح لهم سلالة وأولاد وسيكون لهم الحق فى تمليك الأرض.
وأكد عبد الحليم، أن هناك إجراءات تتم نحو هؤلاء الحاملين الجنسية المصرية تحريات كاملة لكل من أخذ الجنسية المصرية وسنجد على سطح الأحداث سحب الجنسية من أشخاص معينة، لأن سيناء ارض مصرية حقيقة، وليس معنى ذلك أن الذى يوجد فى سيناء ليس مصريا حقيقيا ولكن يوجد أفراد لديهم جنسيات مختلفة، وهذا يؤدى إلى وجود بؤر إرهابية بسيناء وتقوم القوات المسلحة بتطهير سيناء فى الوقت الحالى.
وأوضح عبد الحليم، أن فى سيناء القبائل سيناوية مصرية عظيمة نعتمد عليها التامين داخل سيناء، وفى مواجهة البؤر الإرهابية التى يجرى اليوم القضاء عليها، هوية المجتمع السيناوى تتحدد من خلال أنهم أفراد جماعات قبلية لهم جهات متميزة وهذا لا يعنى فصل القبائل داخل سيناء، ويتركز الجانب السيكولوجى للهوية على نظرة الشخص نفسه التى تبلور أحساسة للهوية وتعزيز روح الانتماء إليه ولسيناء والوطن ذاته.
وأضاف عبد الحليم، أن هناك مجموعة من التغيرات فى سيناء للحفاظ على التراث البدوى والتى خلفت العديد من أوجه التوصل بين الدولة وأبناء المجتمع ونستطيع أن نقول إن سيناء من المناطق المصرية الهامة وعليها أفراد مصريين شرفاء ولهم كل الحقوق، وأن ما يحدث الآن فى سيناء هو القضاء على الإرهاب لتصبح جزء من أجزاء مصر وقضية الثقافة والهوية والمواطنة تجمعهم مع أبناء سيناء.