وبمجرد سماع دوى الانفجار بجوار معسكر قوات الأمن المركزى بأكتوبر انتقل عدد كبير من القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية لاستكشاف طبيعة العبوة الناسفة، وتبين أنها عبوة بدائية الصنع كانت مخبأة بجوار السلك الحديدى الفاصل بين مطلع طريق المحور ومعسكر الأمن المركزى.
وقال شاهد عيان لـ"اليوم السابع" إن وضع تلك العبوة فى هذا المكان يستهدف سيارات الأمن المركزى التى كانت تخرج من معسكر الأمن وتتحرك إلى طريق المحور، حيث كانت تسلك الطريق إجبارياً، وهو الأمر الذى كان سيؤدى لخسائر بشرية كبيرة فى حال انفجار القنبلة خلال مرور إحدى سيارات الأمن المركزى.





