
نيويورك تايمز:الحكومة تطمئن المراسلين الأجانب بشأن عملهم فى مصر
قالت الصحيفة إن مصر حاولت طمأنة الصحفيين الأجانب فيها بعدما صدر قرار بإحالة صحفيين تابعين لشبكة الجزيرة القطرية، بينهم أجانب للمحاكمة، بتهمة نشر أخبار غير صحيحة.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة حاولت أمس طمأنة المراسلين الأجانب بأنهم أحرار فى عملهم فى مصر.. وكان أنصار حرية الصحافة قد أعربوا عن قلقهم بشأن قضية الجزيرة لأن التهم جاءت بناءً على محتوى ذكره أو كتبه الصحفيون إلى جانب حيازة وثائق من الإخوان المسلمين التى أصبحت مصنفة إرهابية.
وقد وصف شريف منصور منسق شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى لجنة حماية الصحفيين، قرار محاكمة صحفيى الجزيرة بأنها محاولة لتجريم عمل صحفى مشروع.
وقد أثار المراسلون الأجانب فى مصر القلق من أن نشر أو بث مقابلة مع ممثل عن الإخوان ربما يعتبر جريمة لتقديم أخبار كاذبة، أو تهديد الأمن القومى أو الترويج لأفكار جماعة إرهابية.
وكانت الهيئة العامة للاستعلامات قد أصدرت أمس الخميس، بيانا قالت فيه إن مصر ترحب بالمراسلين الأجانب، وترحب حتى بالنقد البناء للحكومة، بما يتوافق مع التزاماتها نحو الديمقراطية وحرية التعبير والانتخابات الشفاقة. وفيما يتعلق بإجراء مقابلات مع أعضاء الإخوان، أشار البيان إلى أن الاتصال المجرد مع أى مجرم متهم لا يمثل جريمة وفقا للقانون المصرى.
إلا أن البيان احتوى على محاذير، حسبما تقول الصحيفة، فقد قال إن القانون المصرى لا يحمى حرية الفكر والرأى لو تطورت إلى عمل ينتهك القانون مثل الجرائم التى تهدد الأمن القومى.

وول ستريت جورنال: مصر تستبعد القمح الفرنسى لارتفاع نسبة الرطوبة به
قالت الصحيفة إن مصر قد عدلت سرا القدر المسموح به من الرطوبة فى القمح الذى تستورده، بما يعنى أن القمح الفرنسى أصبح رطبا للغاية بالنسبة لها، وهو القرار الذى قالت الصحيفة إنه يعتبر إهانة للمزارعين الفرنسيين.
وأوضحت الصحيفة أن الهيئة العامة للسلع التموينية لم تعلن رسميا عن هذا التغيير، إلا أن التجار المطلعين على عملية عطاءات الهيئة يقولون إنها لن تقبل بعد الآن مستوى رطوبة أكثر من 13%، فى حين أن متوسط الرطوبة فى القمح الفرنسى 13.5%.
وجاءت لمحة عن هذا التغيير أمس الخميس عندما كشفت هيئة السلع التموينية عن نتائج أحدث عطاءاتها، حيث اشترت 240 ألف طن من القمح منها 180 ألفا من روسيا، و60 ألفا من القمح الشتوى الأحمر من الولايات المتحدة. ولم تشتر شيئا من فرنسا.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن هذا القرار يمثل لفرنسا تهديدا بإحباط صناعة تمثل مصدرا للفخر القومى وأيضا للتصدير.. وأرسل المزارعون الفرنسيون لمصر فى المتوسط مليون طن من القمح سنويا خلال السنوات الخمسة الماضية.. وتعد فرنسا واحدة من أكبر القوى الزراعية فى أوروبا وتحافظ بشدة على تراثها الزراعى.
وقالت متحدثة باسم اتحاد المزارعين الأوروبيين إن التغيير الذى أجرته مصر يضر بمعيشة المزارعين الفرنسيين.. وقد دفعت أنباء هذا التغيير فرنسا إلى طحن القمح الآجل إلى أقل مستوى لها خلال أربعة أشهر ونصف، ليصل إلى 254 دولارا للطن أمس الخميس.
غير أن الخطوة التى قامت بها مصر تعكس واقعا آخر بشأن أسواق القمح العالمية، وهى أن هناك وفرة فى القمح لدرجة أن حتى مصر التى تعانى من أزمة مالية تستطيع أن تختار.
ولفتت الصحيفة إلى أن درجة الرطوبة العالية فى القمح تقلل كمية الدقيق الذى يمكن استخراجه منه. وظلت فرنسا تعانى من مشكلة فى الحفاظ على قمحها جافا. وقالت هيئة الزراعة الحكومية فى فرنسا إنهم عانوا من الكثير من المشكلات مع سقوط الأمطار فى وقت مبكر هذا العام.

واشنطن بوست: مخاوف من فرض قيود على الإنترنت بعد اعتقال المحرضين على فيس بوك
اهتمت الصحيفة بالقبض على 11 من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين المتهمين بإدارة صفحات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، والتى تحرض على العنف ضد الشرطة، واعتبرته توسيعا لنطاق الحملة التى تستهدف أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى لتشل مواقع التواصل الاجتماعى.
ورأت الصحيفة أن هذا التطور يمثل مؤشرا إلى أن أجهزة الأمن وبعدما شلت الجماعة فى موجة من الاعتقالات وقتل المتظاهرين، تلاحق الآن الأعضاء الشباب الذين يستخدمون الإنترنت للإبقاء على حركة الاحتجاجات، وتبحث عن أدلة لصلات بين الإرهاب المتزايد ورد الفعل العنيف.
وواصلت الصحيفة انتقاداتها المستمرة لما يقوم به المسئولون فى مصر، وقالت إن مطاردة الشرطة للنشطاء على الإنترنت ثثير المخاوف من أن الخوف من الهجمات قد يصبح ذريعة لفرضه إجراءات أشد على حرية الإنترنت، وهو أحد المنابر الرئيسية للتعبير، وذلك بعدما وسعت الحكومة حملتها لإسكات الأشكال الأخرى من المعارضة بما فيها العلمانية.
وتشير واشنطن بوست إلى أن الميديا الاجتماعية أصبحت من الوسائل الرئيسية للتواصل بين الإخوان، ونشر الدعوات للاحتجاجات التى لا تتوقف تطالب بعودة مرسى وبث صورة لقتلى الاحتجاجات وتدعو إلى الانتقام.
ويقول المسئولون إنه بعد فض اعتصام الإخوان المسلمين فى رابعة العدوية والنهضة، امتلأت الصفحات المرتبطة بالإخوان بتفاصل شخصية عن ضباط الشرطة يتهمونهم بالتورط فى الهجوم.