قدمت عميدة أكاديمية الشرطة السويدية دوريس ريدهايم لوزيرة الشئون الديمقراطية بريجيتا أولسن تقريرا حول التهديدات الأمنية المحتملة فى السويد فى عام 2014 والتى ترتكز على ثلاث مجموعات للتشدد وهم المتطرفون فى مجال البيئة وأقصى اليمين والإسلاميين.
وقالت ريدهايم ـ خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرة الديمقراطية اليوم الجمعة ـ إن التهديدات التى يشكلها المتطرفون فى مجال البيئة مطروحة بشكل أكبر من التهديدات للمجموعتين الأخيرتين..موضحة أن هذه المجموعات تشكل خطورة للمارسات الديمقراطية فى المجتمع، حيث أنها تفتقد العناصر اللازمة من أجل تغيير شكل الحكومة ومن ثم فهى تستهدف المجتمع نفسه.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الديمقراطية أنه من الواضح أن الأجهزة الأمنية والشرطة على أهبة الاستعداد وخاصة مع الاستعدادات الحالية من أجل تنظيم الانتخابات التشريعية والمحلية فى العام الجارى.
وأوضحت أن مكافحة التهديدات للديمقراطية ليست مسئولية الأجهزة الأمنية والقضاء فقط ولكنها مسئولية جميع الأطراف فى المجتمع، مشيرة إلى أن المصلحة المشتركة هى الوقاية من هذه المخاطر بدلا من الإصلاح الذى سيكون مكلفا للغاية.
السويد تتلقى تقريرا أمنيا حول التهديدات المحتملة على البلاد
الجمعة، 31 يناير 2014 06:31 م