البيئة: انتهاء تقييم الأثر البيئى لمشروع مزارع الرياح بالبحر الأحمر

الجمعة، 31 يناير 2014 07:04 ص
البيئة: انتهاء تقييم الأثر البيئى لمشروع مزارع الرياح بالبحر الأحمر ليلى إسكندر وزير البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أسامة الجبالى مسئول المشروع الإقليمى لدمج إجراءات صون الطيور الحوامة المهاجرة بوزارة البيئة، أن قطاع الإدارة البيئية بجهاز شئون البيئة ووحدة تقييم الأثر البيئى بقطاع حماية الطبيعة انتهى من إعداد دليل إرشادى لدراسات تقييم الأثر البيئى لمشروعات إنشاء مزارع الرياح لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح بالقطاعات التنموية بطول ساحل البحر الأحمر، ويتم مراجعته واعتماده من الجهات المعنية.

وأشار "الجبالى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم البدء أيضا فى تنفيذ الدليل الإرشادى للإجراءات الواجب اتباعها عند تنفيذ دراسات الأثر البيئى بمزارع طاقة الرياح وطرق الرصد الواجب اتباعها عند عمليات التقييم لتلك المناطق بالإضافة لإعداد النموذج الموحد لرصد الطيور المهاجرة، تمهيداً لبدء تدشين قاعدة بيانات وطنية عن الطيور المهاجرة وإنشاء الفريق الوطنى لرصد الطيور، وأنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز شئون البيئة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لتحديد دور كل جهة فى الحفاظ على الطيور المهاجرة بمناطق مزارع الرياح.

وأوضح أن المشروع الإقليمى لدمج إجراءات صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية بطول ساحل البحر الأحمر والأخدود الإفريقى الأعظم، تشارك فيه مصر والأردن ولبنان وجيبوتى وسوريا والسعودية وفلسطين واليمن والسودان وإثيوبيا وإريتريا، بتمويل من مرفق البيئة العالمى وهو الممول الرئيسى لأنشطة المشروع، بالإضافة للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة كجهة منفذة للمشروع من قبل مرفق البيئة العالمى والمجلس العالمى لحماية الطيور، وهو الجهة الفنية الرئيسية فى خطط دمج صون الطيور المهاجرة ضمن القطاعات التنموية.

وأضاف أنه تم تحديد مشروع داعم لمشروع الطيور الحوامة المهاجرة، وهو المشروعات السياحية التابعة لشركة جاز للخدمات السياحية، المالكة لسلسلة فنادق أبروتيل بمصر، بقيمة مساهمة مالية تصل إلى مليون ونصف دولار أمريكى ويتبع هذا المشروع وزارة السياحة وممول من قبل القطاع الخاص.

وأكد الجبالى أنه تم عمل دراسة كاملة تحت عنوان "الوضع الحالى والمستقبلى للمناطق الهامة للطيور خارج شبكة المحميات الطبيعية بمصر"، حيث تضمنت الدراسة شرح تفصيلى للوضع الحالى للمناطق الهامة للطيور بمصر والتهديدات الواقعة عليها، بالإضافة إلى شرح الوضع الحالى للمواقع المقترح إعلانها مستقبلاً كمواقع هامة للطيور بمصر، وتم أيضا الانتهاء والتوقيع الرسمى على مذكرة تفاهم بين كل من جهاز شئون البيئة والجمعية المصرية لحماية الطبيعة (بصفتها الممثل الرسمى للمجلس العالمى لحماية الطيور بمصر) وإدارة مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة.

الجدير بالذكر أنه يعتبر مسار هجرة الطيور بطول ساحل البحر الأحمر والأخدود الإفريقى الأعظم ثانى أهم مسار لهجرة الطيور الحوامة (الجوارح – اللقالق – البجع – أبو منجل) على مستوى العالم، حيث يهاجر أكثر من 1.5 مليون طائر سنويا خلال هذا المسار يمثلوا 37 نوعا من الطيور، خمسة أنواع منها مهددة بالانقراض على الصعيد العالمى، بين مناطق تكاثرها فى أوروبا وغرب آسيا ومناطق تمضية فصل الشتاء بإفريقيا كل عام.

ويهدف المشروع إلى دمج صون الطيور المهاجرة بالقطاعات التنموية بطول ساحل البحر الأحمر والأخدود الإفريقى الأعظم، التى تشكل أكبر خطر على الهجرة الآمنة لتلك الطيور، الصيد والكهرباء والطاقة والزراعة وإدارة المخلفات، ويسعى المشروع إلى تطبيق مفهوم جديد ومبتكر وفعال يسمى "الدمج المزدوج"، الذى يسعى إلى دمج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالسياسات والإستراتيجيات الوطنية الحالية، وأيضا تلك الخاصة بالجهات المانحة "المشاريع الداعمة" من أجل تطوير وإصلاح تلك القطاعات من خلال توفير الدعم الفنى والخدمى لها، بما يهدف فى النهاية إلى ضمان دمج إجراءات صون الطيور المهاجرة بالتخطيط المستقبلى لتلك القطاعات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة