الإخوان تواصل الاستقواء بالخارج.. وترسل تقارير عن متورطين بأحداث العنف إلى منظمات دولية وتطالب بالتدخل فى الشأن المصرى..والملفات أُعدت باللغتين العربية والإنجليزية وتضم أيمن على وباسم عودة وعصام سلطان

الجمعة، 31 يناير 2014 05:51 ص
الإخوان تواصل الاستقواء بالخارج.. وترسل تقارير عن متورطين بأحداث العنف إلى منظمات دولية وتطالب بالتدخل فى الشأن المصرى..والملفات أُعدت باللغتين العربية والإنجليزية وتضم أيمن على وباسم عودة وعصام سلطان عصام سلطان
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع"، على صور الملفات المعدة من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وإحدى الحركات التابعة لها للشخصيات الملقى القبض عليها من قياداتها، والموالين لها من بعض الأحزاب الأخرى، وعلى رأسها حزب الوسط، والتى أرسلتها إلى المنظمات الدولية للضغط على مصر للإفراج عنهم.

ومن بين الملفات التى حصل عليها "اليوم السابع"، الملف الخاص بالدكتور باسم عودة، وزير التموين السابق، الذى أرسله التنظيم الدولى للإخوان للمنظمات الدولية، للضغط على مصر، ومحاولة إيهام الرأى العام الدولى، أنهم يتعرضون لمحاكمات سياسية، فى الوقت الذى يواجهون اتهامات جنائية، واحتوى الملف على عدد من المعلومات المتعلقة به مثل أنه "من أبناء محافظة المنوفية، ووزير التموين بوزارة هشام قنديل، منذ الخميس 10 يناير 2013، ضمن تعديلات وزارية شملت 10 وزراء جدد، واستقال من منصبه يوم 4 يوليو 2013، احتجاجاً على عزل محمد مرسى.

وتضمن الملف الخاص بالدكتور باسم عودة، التهم التى يواجهها وهى: "الانضمام إلى عصابة مسلحة، وإثارة العنف والفوضى والتخريب، والتحريض على القتل والعنف، الدعوة للتجمهر ومخافة القانون، وتكدير السلم العام والدعوة إلى قلب نظام الحكم، بالإضافة إلى تحريض عناصر الإخوان على الاشتباك مع عناصر الجيش والشرطة، واقتحام دار الحرس الجمهورى فى شهر يوليو الماضى، ما أدى إلى مقتل 54 وإصابة المئات".

وأعد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ملفا يخص المحامى عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، الموالى للجماعة، الذى يواجه تهما جنائية، أبرزها اتهامه بالتحريض على تعذيب مواطنين فى اعتصام ميدان رابعة العدوية، المناصر للرئيس السابق محمد مرسى، بالإضافة إلى تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، بغرض تعطيل العمل بأحكام القانون والدستور، والتحريض على أعمال العنف، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة مهام عملها، ونشر أخبار كاذبة وشائعات عن القوات المسلحة.

ويواجه سلطان، تهمة إهانة حرس محكمة شمال الجيزة، والتعدى على لواء شرطة من قوات تأمين المحكمة، وتهما أخرى تتعلق بحصوله وعدد من قيادات الإخوان، على كسب غير مشروع، واستغلال نفوذه وآخرين فى تضخم ثرواتهم.

واحتوى الملف الخاص بعصام سلطان، على عدد من المعلومات أبرزها، أنه اشتهر بتراشقاته اللفظية المتواصلة مع الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية، ومع رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق، ومن أبرز تعليقاته "لا خوف على مصر من سيطرة أى تيار، لأنه لا يوجد تيار بقوة الشعب العظيم الذى قام بالثورة"، بالإضافة إلى التهم التى يواجهها، هى "إهانة قضاة مجلس الدولة عبر أحاديث أدلى بها لوسائل الإعلام المختلفة، كذلك اتهامه بالمشاركة فى اتهامه بتعذيب المواطنين، داخل اعتصام رابعة العدوية، وحرق منشأة حكومية "شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية"، والتحريض على العنف والاعتداء على الحرية الشخصية".

وأعد التنظيم الدولى للجماعة، ملفا خاصا بالدكتور أيمن على، مستشار الرئيس السابق لشئون المصريين فى الخارج، الذى طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بالإفراج الفورى عنه من أيام، وتزعم الإخوان فى الملف، أنه قبض عليه، منذ عزل مرسى، ويضم الملف عدة معلومات عنه أبرزها:"أنه قبض عليه فى 3 يوليو 2013، واحتجز فى جهة معلومة تمامًا، كما حدث مع زملائه من الفريق الرئاسى المعاون للرئيس السابق".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة