ارتباك هيئة دفاع الإخوان حول الحضور بقضايا الغد ..العريان والبلتاجى متهمان بأحداث الاتحادية وقليوب الزراعى.. القضيتان تنظران فى نفس اليوم بالأكاديمية ومعهد الأمناء..والدفاع:سنحضر مع المتهمين

الجمعة، 31 يناير 2014 03:57 م
ارتباك هيئة دفاع الإخوان حول الحضور بقضايا الغد ..العريان والبلتاجى متهمان بأحداث الاتحادية وقليوب الزراعى.. القضيتان تنظران فى نفس اليوم بالأكاديمية ومعهد الأمناء..والدفاع:سنحضر مع المتهمين صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الارتباك تواجه هيئة الدفاع عن المتهمين الإخوان غدًا فى أحداث الاتحادية، وذلك بسبب وجود بعض متهمى القضية فى قضيه أخرى، وهى قطع طريق قليوب الزراعى والتى تحدد لنظر أولى جلساتها غدًا السبت بمحكمه جنايات شبرا الخيمة، والتى ستنعقد بمعهد أمناء طرة.
ومن المقرر أن تنظر غدًا السبت، محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، ثالث جلسات محاكمة المتهمين بقضية أحداث الاتحادية، المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى 53 سنة طبيب، "محبوس احتياطى".. وعصام الدين محمد حسين العريان 61 سنة طبيب "محبوس احتياطى وعدد من قيادات الإخوان فى الأحداث التى وقعت 5 ديسمبر الماضى، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومتظاهرين معارضين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف، بالإضافة إلى إصابة العشرات.

كما تنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة والمنعقدة بمعهد الأمناء بطرة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، وباسم عودة، وزير التموين السابق، وأسامة ياسين، وصفوت حجازى، وعبد الرحمن البر، وعبد الله بركات، ومحسن راضى، أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، و48 آخرين من عناصر وقيادات الإخوان فى الأحداث التى راح ضحيتها شخصان وأصيب خلالها 35 آخرون خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين لإرهابهم بتهمة التحريض على أحداث العنف، وقطع الطريق الزراعى السريع بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية.

وقال الدكتور كامل مندور أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، إنه حتى الآن لم يتم التنسيق بين هيئة الدفاع حول حضورهم فى القضيتين، حيث أشار إلى أن الصدفة البحتة دفعت المحكمه التى تنظر قضية الاتحادية لتأجيل نظر القضية فى نفس اليوم التى يحاكم فيها المتهمان "عصام العريان ومحمد البلتاجى" أمام دائرة أخرى فى محاكمه أخرى.

وأشار إلى أنهم كهيئة دفاع عن المتهمين سيحضرون فى القضيه التى سيكون فيها المتهمان حاضرين والتى غالبًا ستكون قضية الاتحادية، على حد قوله، وسيتم تأجيل القضية الأخرى تلقائيًا لحضور المتهمين، حيث إن قانون الإجراءات الجنائية استوجب حضور المتهمين بالمحكمة وإثبات حضورهم بمحضر الجلسة لعقدها حضوريًا وإلا عد المتهم غيابيًا ويتم الحكم عليه.

ومن جانبها، أكدت مصادر مطلعة، أن المتهمين سيحضرون أمام المحكمة المنعقدة بـأكاديمية الشرطة، منذ مساء اليوم الجمعة, كما حدث فى قضية وادى النطرون, حيث إن الخطة الأمنية تشير إلى إحضارهم بسيارات ترحيلات خاصة مؤمنة بفرق خاصة ودراجات نارية من محبسهم بسجن طرة إلى مقر الأكاديمية.

كما سيتم إحضار الرئيس السابق محمد مرسى، بطائرة خاصة إلى المحكمة من مقر محبسه بسجن برج العرب، وذلك لتفادى أى مخاطر أمنية، وسيتم حجز جميع المتهمين، منفصلين، حيث سيتم فصل مرسى عن الآخرين، حتى بدء الجلسة المقررة فى العاشرة صباحًا، وسيدخل المتهمون جميعًا إلى القفص الكبير الزجاجى المعزول، فيما سيكون محمد مرسى بمفرده فى قفص منفصل أمام المحكمة، حتى لا يحدث أى اختلاط بينهم.

فيما ستقوم قوات الأمن بالاستعداد لتأمين معهد الأمناء بطرة وذلك من خلال البوابات ونشر القوات استعدادًا للمحاكمة الأخرى التى سيظهر فيها باسم عودة وأسامة ياسين لأول مرة كمتهمين داخل المحكمة، بالإضافة إلى الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعه الإخوان المسلمين.

وكانت النيابة العامة , قد اتهمت فى القضية الأولى "الاتحادية" كلا من أسعد محمد أحمد الشيخة 48 سنة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، محبوس احتياطى, وأحمد محمد محمد عبد العاطى 43 سنة، مدير مكتب رئيس الجمهورية محبوس احتياطى, وأيمن عبد الرؤوف على أحمد هدهود 44 سنة، مستشار بالسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية محبوس احتياطى, وعلاء حمزة على السيد 42 سنة، قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية محبوس احتياطى.. ورضا محمد الصاوى محمد (مهندس بترول) "هارب ".. ولملوم مكاوى جمعة عفيفى (حاصل على دبلوم تجارة) "هارب ".. وعبد الحكيم إسماعيل عبد الرحمن محمد (مدرس) "هارب".. وهانى سيد توفيق سيد (عامل) "هارب".. وأحمد مصطفى حسين محمد المغير 33 سنة- مخرج حر، "هارب".. وعبد الرحمن عز الدين إمام 25 سنة، مراسل لقناة مصر 25 "هارب".. وجمال صابر محمد مصطفى 43 سنة محام، "محبوس احتياطى".. ومحمد محمد مرسى عيسى العياطى (رئيس الجمهورية السابق)، "محبوس احتياطى".. ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى 53 سنة طبيب، "محبوس احتياطى".. وعصام الدين محمد حسين العريان 61 سنة طبيب "محبوس احتياطى.. ووجدى عبد الحميد محمد غنيم 63 سنة داعية "هارب"..

وقالت النيابة، إن المتهمين من الأول إلى الحادى عشر استعرضوا وآخرين مجهولين القوة، ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم، وفرض السطوة عليهم، لإرغامهم على فض تظاهرهم السلمى، بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون، من أعضاء تنظيم الإخوان فى مسيرات عدة، متوجهين للمكان الذى أيقنوا سلفًا اعتصامهم فيه أمام قصر الاتحادية، بعضهم حامل أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما أن ظفروا بهم حتى باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات، ما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة.

وتابعت النيابة: "وقد قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه الحسينى محمد أبو ضيف أحمد وأخرين، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمى آنف الذكر، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان، وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان وجود المعتصمين، وما أن ظفروا به حتى أطلق مجهول من بينهم صوبه عيارًا ناريًا قاصدًا إزهاق روحه فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيق.

ويضيف أمر الإحالة، أن المتهمين قبضوا وآخرون مجهولون على المجنى عليهم: 1- مينا فيليب جاد بشاى 2- على خير عبد المحسن عبد الحليم 3- يحيى زكريا عثمان نجم 4- رامى صبرى قرياقص تواضروس 5- علا محمود سعيد عبد الظاهر شهبة 6- براء محمد حجازى، وآخرون والبالغ عددهم 54 شخصًا على النحو المبين بالأوراق واحتجزوهم عند سور قصر الاتحادية دون وجه حق، وألحقوا بهم تعذيبًا بدنيًا فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعى المرفقة بالأوراق، حال كون بعض المجنى عليهم أطفالا، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أن المتهمين حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة وبغير ترخيص أسلحة نارية "خرطوش"، وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات، وبقصد استعمالها فى الإخلال بالنظام والأمن العام، وحازوا وأحرزوا بالذات والواسطة ذخائر، مما تستعمل فى الأسلحة سالفة الذكر، دون أن يكون مرخصًا لهم بحيازتها أو إحرازها، وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها فى الإخلال بالنظام والأمن العام.

المتهمون من الثانى عشر حتى الخامس عشر، وهم محمد مرسى ومحمد البلتاجى وعصام العريان ووجدى غنيم، اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة فى ارتكاب الجرائم سالفة البيان، بأن اتفق محمد مرسى مع المتهمين من الأول حتى الحادى عشر على ارتكابها وساعدهم المتهم محمد البلتاجى عليها بحشد أتباع المتهمين، وحرضهما المتهمان عصام العريان ووجدى غنيم علنا على ارتكابها، بأن وجها عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعى، خطابًا تحريضيًا يدعو إلى فض اعتصام المعارضين بالقوة والعنف على النحو المبين بالتحقيقات، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة.
وفى القضيه الأخرى كان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد أحال المتهمين عصام العريان، ومحمد البلتاجى، وباسم عودة، وزير التموين السابق، وأسامة ياسين، وصفوت حجازى، وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات ومحسن راضى، أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، و48 آخرين من أنصار وقيادات الإخوان لمحكمة الجنايات، وأعد قرار الإحالة المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام لنيابات جنوب القليوبية.

حيث يواجه المتهمون تهم الانضمام لجماعه محظورة وقطع المواصلات العامة، وتعطيل حركة المرور وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والتحريض على العنف عبر إرسال مجموعات من أنصار الإخوان لإثارة الفوضى والذعر وقطع الطريق الزراعى السريع لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل التام.

كانت تحريات الأمن الوطنى بشأن واقعة أحداث العنف والاشتباكات التى شهدتها مدينة قليوب وقطع طريق (مصر- إسكندرية الزراعي) قد أكدت أن عددًا من قيادات الإخوان الموجودين فى اعتصام رابعة العدوية، أصدروا تعليمات مباشرة لقيادات الجماعة لحشد وتجميع مجموعات مسلحة من أنصار الإخوان من محافظات القليوبية والمنوفية وكفر الشيخ وبنى سويف والبحيرة والفيوم والقاهرة من ميدان رابعة العدوية من خلال أوتوبيسات وإعطاء تعليمات لهم بالتجمهر وتنظيم مسيرات وقطع الطريق الزراعى عند منطقة ميت حلفا بقليوب وتعطيل المواصلات العامة وترويع المواطنين بالمنطقة.

كانت النيابة قد أنهت تحقيقاتها فى الواقعة بسؤال باسم عودة وزير التموين السابق والقيادى الإخوانى عقب القبض عليه بإشراف محمد الزارع رئيس النيابة الكليه بشبرا الخيمة كما استمعت النيابة فبيل القرار لأقوال 3 أمناء شرطة من قوات الأمن المركزى بالقليوبية والمصابين فى الأحداث، حيث اتهموا فى أقوالهم قيادات الإخوان المحبوسين بتحرض المتظاهرين بمهاجمة القوات وإحداث إصابتهم وإتلاف سيارات الشرطة.

وكانت تحريات الأمن الوطنى بشأن الواقعة، أكدت أن عددًا من قيادات الإخوان الموجودين فى اعتصام رابعة العدوية، أصدروا تعليمات مباشرة لقيادات الجماعة فى قليوب، لحشد وتجميع مجموعات مسلحة وتحريضهم على قطع طريق مصر إسكندرية الزراعى، وتعطيل المواصلات العامة واستخدام القوة لنشر الفوضى وتكدير الأمن العام، وترويع المواطنين والإضرار بالمصلحة العامة.

وكشفت التحقيقات، أن 7 فقط من المتهمين من أبناء القليوبية والباقين استعان بهم عناصر الجماعة من عدة محافظات، منهم 12 من محافظة المنوفية، والباقى من كفر الشيخ وبنى سويف والبحيرة والفيوم.

واعترف عدد من المتهمين، فى تحقيقات النيابة العامة بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، وأنهم كانوا متواجدين ضمن المعتصمين فى رابعة العدوية، وأنهم تلقوا أوامر من بعض القيادات للاشتراك فى مسيرة قليوب.

كانت نيابة قليوب قد أمرت بحبس المتهمين ومنهم قيادات الجماعة فى أحداث قطع الطريق الزراعى، بعد أن وجهت إليهم تهم القتل والشروع فى قتل وأعمال الشغب وإتلاف ممتلكات عامة وقطع الطرق والمواصلات والتجمهر وحيازة أسلحة نارية وتكدير السلم العام والأمن وتعطيل آلاف المسافرين على الطريق.

وكانت مجموعة من عناصر جماعة الإخوان المسلمين تجاوزوا المئات قد قاموا أواخر يوليو الماضى بقطع الطريق الزراعى السريع مصر إسكندرية عند قليوب وعطلوا حركة المواصلات العامة ونشبت بينهم وبين الأهالى مشاجرات أسفرت عن مصرع 2 من أهالى قليوب وإصابة 38 آخرين وكشفت التحقيقات أن الجماعة كانت قد خططت لإقامة اعتصام بالطريق الزراعى بقليوب لشل حركة المرور فى منطقة الدلتا، تزامنًا مع اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول قبل فض اعتصامى رابعة والنهضة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة