إسماعيل هنية: لا للمفاوضات والتعاون الأمنى والاستقواء بالخارج

الجمعة، 31 يناير 2014 05:44 م
إسماعيل هنية: لا للمفاوضات والتعاون الأمنى والاستقواء بالخارج إسماعيل هنية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة إسماعيل هنية رفضه للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، مشددا فى الوقت نفسه على سعيه لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية.

وقال هنية خلال خطبة الجمعة التى ألقاها خلال افتتاح مسجد الشهيد صلاح شحاده (مؤسس كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس الذى اغتالته إسرائيل عام 2002) ببيت لاهيا شمال قطاع غزة: "نؤكد على مثلث اسمه (لا) ومثلت اسمه (نعم) ومثلث اسمه (الثوابت)".

وأوضح قائلا: "لا للمفاوضات التى تهدف إلى تصفية قضية فلسطين، ولا للتعاون الأمنى الذى يهدف إلى ضرب مقومات الصمود للشعب الفلسطينى وملاحقة المقاومة فى الضفة الغربية، ولا للاستقواء بالخارج على شعبنا تحت أى ظرف من الظروف سواء كان أجنبيا أو عربيا" (حسب قوله).

وأضاف "نعم للمصالحة .. نعم للمقاومة .. ونعم للشراكة الوطنية على أساس متين وقوى ..نريد أن نوحد شعبنا ونطوى صفحة الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية"، مشيرا إلى أن التحديات والمخاطر التى تحيط بالقضية الفلسطينية كبيرة ولا يستطيع أى طرف مواجهتها منفردا.

وأردف "نحن لا نريد أن يتفرد أحد بإدارة قضية فلسطين..لا للإقصاء والتهميش أيا كانت أسبابه"، وتابع "نعم للمقاومة التى أثبتت نجاعتها فى الصراع مع العدو"، وزاد "من يفكر فى أن يؤدى القصف إلى التخلى عن المقاومة فهو واهم".

وحول الثوابت، قال هنية إن فلسطين قضية عربية إسلامية وأيضا ذات بعد إنساني.. وشعب فلسطين جزء من الأمة العربية والإسلامية.

واستطرد "من يقول إننا ارتضينا بدولة فى غزة أو إمارة فى غزة فهو يتجنى على الثوابت السياسية والوطنية التى نؤمن بها"، مؤكدا أن "غزة جزء من فلسطين، وشعبها جزء من شعب فلسطين، وغزة وفلسطين جزء من هذا الوطن العربى الإسلامى الكبير".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة