إدخال مساعدات إلى مخيم اليرموك لليوم الثانى على التوالى

الجمعة، 31 يناير 2014 02:10 م
إدخال مساعدات إلى مخيم اليرموك لليوم الثانى على التوالى صورة أرشيفية
دمشق (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخلت قافلة من المساعدات الغذائية، الجمعة، إلى مخيم اليرموك فى جنوب دمشق، الذى تحاصره القوات النظامية السورية منذ أشهر، وذلك لليوم الثانى على التوالى.

وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "كريس غونيس" إن "عاملين فى الأونروا بدأوا توزيع الحصص الغذائية الساعة العاشرة صباح اليوم (08,00 تغ)، وسلموا حتى الآن أقل من مائة حصة"، مشيرا إلى أن ذلك "يأتى غداة توزيع ألف و26 حصة غذائية، أمس (الخميس)".

وكان غونيس، أفاد، الخميس، أن الوكالة وزعت أكثر من ألف حصة تكفى كل منها عائلة مؤلفة من ثمانية أشخاص مدة عشرة أيام، وقافلة اليوم هى الثالثة التى تدخل المخيم منذ 21 يناير.

وأوضح غونيس، الخميس، أن عدد المحتاجين لهذه المساعدات "يقدر بعشرات الآلاف، بينهم نساء وأطفال"، وقدر عدد الفلسطينيين الذين يحتاجون للمساعدة من بينهم بنحو 18 ألفا.

وأحصى المرصد السورى لحقوق الإنسان، وفاة 87 شخصا فى المخيم بسبب الحصار المفروض من القوات النظامية منذ يونيه.

أنشئ مخيم اليرموك فى العام 1957 كمخيم للاجئين الفلسطينيين، إلا أنه تحول خلال العقود الماضية إلى منطقة تجارية وسكنية تضم مبانى من طبقات عدة يقيم فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين.

وقبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، قارب تعداد الفلسطينيين فى اليرموك 150 ألفا. ومع تمدد المعارك فى صيف 2012 إلى أحياء على أطراف دمشق، نزح العديد من سكان العاصمة إلى اليرموك، ما رفع عدد سكانه بشكل ملحوظ.

لكن المخيم نفسه سرعان ما تحول إلى ساحة حرب، وانتقل إليه العديد من السوريين الذين حملوا السلاح ضد القوات النظامية. وشارك مسلحون فلسطينيون فى القتال، بعضهم إلى جانب المعارضين، وآخرون إلى جانب القوات النظامية، لا سيما منهم عناصر الفصائل الموالية للنظام، أبرزها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة.

وفى يونيو، فرضت القوات النظامية حصارا على المخيم البالغة مساحته كيلومترين مربعين. ودفعت الظروف الخانقة العديد من السكان ليقتاتوا من لحوم الحيوانات الشاردة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة