أعلن السفير المصرى فى نواكشوط، أحمد فاضل يعقوب، تنظيم احتفالية مصرية كبرى فى نواكشوط بمناسبة مرور خمسين عاما على افتتاح المركز الثقافى المصرى فى موريتانيا.
وقال السفير - فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء فى نواكشوط- إن ثلاثين شخصية مصرية ستصل نواكشوط فى الثامن من فبراير المقبل للمشاركة فى الاحتفالية، وإن الاحتفالات التى ستنظم برعاية الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز، ستقدم فيها عروض فنية فى المسرح والسينما والموسيقى والفنون التشكيلية والشعر للشعب الموريتانى، معربا عن شكره للرئاسة الموريتانية لرعاية الاحتفالات.
وأضاف السفير، أن الوفد يضم فرقة موسيقية وأخرى مسرحية للعرائس ستقدم عروضا للأطفال، كما سيقدم الدكتور الفنان محمد عبلة، أستاذ الفن التشكيلى دورات تدريبية لفنانين تشكيليين موريتانيين، ويقدم الشاعر الدكتور حسن طلب ندوات شعرية فى عاصمة بلد المليون شاعر مع شعراء موريتانيين.
وأوضح السفير، أن الدكتور عبدالواحد النبوى، رئيس دار الوثائق القومية سيشارك فى الاحتفالات ويبحث موضوعات التعاون فى مجال حفظ المخطوطات القديمة، ويقيم ندوات ودورات تدريبية للعاملين فى هذا المجال.
وأكد أن المخرج خالد يوسف، سيبحث موضوعات التعاون السينمائى المشترك وكيفية دفع السينما الموريتانية الوليدة، كما سيشارك المنتج محمد العدل والمخرج مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب والمخرج السينمائى محمد عبدالحميد، رئيس الجهاز القومى للسينما والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية والممثلة جيهان فاضل.
وأشار يعقوب إلى أن المركز الثقافى المصرى لعب دورا مهما فى موريتانيا على مدى خمسة عقود، وأنه موضع إشادة جميع المسئولين الموريتانيين، موضحا أن المركز ساهم فى دعم التوجه العروبى لموريتانيا فى السنوات الأولى لاستقلالها عن فرنسا مطلع ستينيات القرن الماضى، وافتتحه الزعيم الموريتانى الراحل المختار ولد داداه بناء على اتفاق مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
بدوره، رحب مدير المركز الثقافى المصرى فى نواكشوط الدكتور خالد غريب، بالصحفيين والإعلاميين ودعاهم لمتابعة فيلم عن المركز يستنطق من خلال صور تذكارية النشاطات الثقافية التى قدمها المصريون فى موريتانيا طيلة العقود الخمسة الماضية.
