من يبيع لنا بسمات؟
من يمحوالحزن الساكن
فى كل الجنبات؟
من يضع لنا بعض الوردات
حتى وإن كانت من ورق
ليُجمل بها الطرقات؟
من يعيد الفرحة
إلى وجوه أولاد
وفتيات
أضاف لهم الحزن
آلاف السنوات؟
من يستطيع أن يصنع
واقيًا للقلب
من الصدمات؟
من يضمن لنا راحة البال
ولوللحظات؟
من أصبح لديه القدرة
أن يشعل شمعة
ليضىء سواد الظلمات؟
من يستطيع الآن
أن يصلح بين الإخوة والأخوات؟
من يتمكن من إقناع الناس
أن الدنيا فانية
والكل سيُكتب عليه يومًا ما
أن يكون مع الأموات؟!
أعتقد أنه لا وجود الآن
لهذه الأمنيات
لأنها انتهت
منذ انتهى عصر الأساطير
وضاع الإلهام
من كاتب الحكايات
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة