تعويضاً عن أضرار توقف السياحة..

مليون جنيه مساعدات لأصحاب الحناطير والمراكب المرخصة بأسوان

الأربعاء، 29 يناير 2014 03:31 م
مليون جنيه مساعدات لأصحاب الحناطير والمراكب المرخصة بأسوان محافظ أسوان مصطفى يسري
أسوان - صلاح المسن وعبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مدينة أسوان افتتاح فعاليات مؤتمر "المياه كأدة للتواصل السياحى" بحضور وزير السياحة هشام زعزوع، ووزيرة البيئة الدكتورة ليلى إسكندر، ومحافظ أسوان مصطفى يسرى، ومحافظ الأقصر طارق سعد الدين ولفيف من سفراء مفوضية الاتحاد الأوروبى ودول السودان وكينيا وجنوب السودان وتنزانيا، بجانب الدكتور حسين العطفى أمين عام المجلس العربى للمياه والوزير المفوض شريف عيسى مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل، والسفير محمد عباس المشرف على قطاع التعاون العربى الأفريقى، والسفيرة شهيرة حسن وهبى رئيس العلاقات الدولية بجامعة الدول العربية، واللواء عبد القادر درويش رئيس الهيئة العامة للنقل النهرى، وممثلى بعض الوزارات والأكاديمية العربية والغرف السياحية.

وسلم وزير السياحة مليون جنيه لمحافظ أسوان لتوزيعها فى صورة مساعدات عينية لأصحاب الحناطير والمراكب المرخصة تعويضاً لهم عن الأضرار التى لحقت بهم أثناء توقف الحركة السياحية فى الفترة الماضية، مع توفير الرعاية الاجتماعية والمعيشية لهم من خلال كشوف الحصر التى أعدتها النقابات المسئولة عنهم، حيث أكد هشام زعزوع على أن وزارة السياحة قدمت 5 ملايين جنيه دعم للمتضررين من أصحاب المهن نظراً للظروف الصعبة التى يمر بها قطاع السياحة بمصر، حيث تم تقسيم المبلغ مناصفة بين محافظتى الأقصر وأسوان بواقع 2.5 مليون لكل منهما، لافتا إلى أن مصر كانت من ضمن أفضل 50 دولة على مستوى العالم فى المجال السياحى، والاولى على الشرق الأوسط وإفريقيا، لكن بعد ثورات الربيع العربى تراجع مركزها، حيث زار مصر 9.8 مليون سائح عام 2011 مقارنة بـ14.7 سائح عام 2010، وزادت هذه النسبة فى عام 2012 إلى 11.5 مليون سائح، فيما انخفضت مرة أخرى فى عام 2013 إلى 9.5 سائح.

وأشار وزير السياحة إلى أن عام 2014 سوف يشهد تطوراً إيجابياً وخاصة فى ظل تسابق جميع مؤسسات الدولة لتغيير الصورة السلبية عن الأوضاع فى مصر حيث سيتم إصدار قرار بتكوين المجموعة الوزارية السياحية تضم الوزراء والمحافظين المعنيين لوضع حلول سريعة للمشاكل التى تواجه صناعة السياحة، وهو الذى لا يتعارض مع المجلس الأعلى للسياحة المعنى بوضع الإستراتيجيات بعيدة المدى.

وتابع هشام زعزوع، بأن الوضع الحالى للسياحة يتطلب التفكير خارج الصندوق والفكر التقليدى بواسطة عدة محاور فى مقدمتها التعامل مع الوسائل الإعلامية الحديثة والتعامل مع السياحة الالكترونية، حيث إن 30% من السائحين يستخدمونها مع العمل على استضافة أحداث كبيره ومؤتمرات عالمية ومهرجانات ثقافية او فنية او رياضية او فنية مثل
انعقاد مؤتمر ITB فى عام 2015 بشرم الشيخ , موضحاً بأنه جارى حالياً تصوير الأماكن السياحة الخلابة الموجودة بمصر لإبراز مقوماتها مع العمل على تنويع الأنماط السياحية منها السياحة الدينية، والتى تتمثل فى رحلة العائلة المقدسة لمصر، وأيضاً تطوير السياحة المستدامة عن طريق رفع جودة الخدمات الفندقية لتنافس السوق العالمى وإيجاد فرص للاستثمار السياحى.

وعلى الجانب الآخر أوضح محافظ أسوان، على أن اختيار أسوان لاستضافة فعاليات أول مؤتمر يناقش التواصل السياحى مع الدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل، يؤكد على أن موقعها يمكن استغلاله كجسر للربط بين مصر وأفريقيا وتوظيف آليات النقل السياحى المائى للنهر الخالد فى تنشيط الحركة السياحية فى الاتجاه الإفريقى، وذلك من خلال تطوير الموانئ ومعدات النقل النهرى، وأيضاً الارتقاء بالخدمات السياحية واللوجستية، مما يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة ورفع معدلات النمو الاقتصادى والمصالح المشتركة لشعوب هذه الدول، مشيراً إلى أن أسوان مؤهلة بحق لأن تكون محوراً دولياً لمرور الحركة السياحية والتجارية بين مصر وأفريقيا، وعلى وجه الخصوص مع دول الكوميسيا التى تعتبر مصر عضواً فى هذه المنظمة الأفريقية الهامة، حيث تربطها اتفاقيات لوجستية تمنح التجارة الدولية المرور بدون جمارك أو رسوم إضافية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة