مسئول كورى جنوبى يزور جزر دوكدو المتنازع عليها مع اليابان

الأربعاء، 29 يناير 2014 02:34 م
مسئول كورى جنوبى يزور جزر دوكدو المتنازع عليها مع اليابان رئيس الوزراء اليابانى آبى شينزو
سول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار حاكم إقليم كورى جنوبى اليوم الأربعاء جزر دوكدو المتنازع عليها، لمواجهة مزاعم اليابان بملكيتها لهذه الجزر.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن زيارة الحاكم كيم كوان يونج المفاجئة، تأتى بعد يوم واحد من إعلان طوكيوعن أن هذه الجزر جزء من أراضيها فى الدليل التوجيهى لتعليم التاريخ فى المدارس المتوسطة والثانوية، وذلك فى آخر سلسلة من تحرك حكومة رئيس الوزراء آبى شينزو.

وحذر الحاكم كيم من أن تصرفات اليابان ستقابل بانتقاد شديد اللهجة من قبل المجتمع الدولى، مطالبا الدولة الجارة بوقف التحركات الاستفزازية واتخاذ خطوات مستقبلية.

يشار إلى أن جزر (دوكدو) تبعد مسافة 251 كيلومترا من الأراضى الرئيسية لكوريا الجنوبية، و211 كيلومترا من جزيرة هونشوالرئيسية اليابانية، وهى جزر بركانية تضم 49 نوعا من النباتات، و107 أنواع من الطيور، و93 نوعا من الحشرات، وتتميز بوفرة الثروة السمكية بها..فضلا عن توقعات باحتضانها احتياطيات هائلة من الغاز الطبيعى، وربما يفسر ذلك السبب وراء النزاع بين طوكيو وسول من أجل السيادة عليها.

وفى العام 1905، قامت اليابان بضم جزر دوكدو بمقتضى ما كان يعرف باسم خط (مكارثر) الذى حمل اسم الجنرال الأمريكى دوجلاس مكارثر صاحب الدور البارز فى الحروب التى شهدتها منطقة المحيط الهادئ، ضمن أحداث الحرب العالمية الثانية.

وفى يناير العام 1952، أصدر الرئيس الكورى الجنوبى خطة سلام، تضمنت ما سماه (خط سيانجمان رهى) بهدف حماية الموارد البحرية الكورية فى بحر اليابان، ومنع دخول المياه باستثناء قوارب الصيد الكورية بعد إرسال الولايات المتحدة وثيقة إلى سول عبر سفيرها فى واشنطن، حملت اسم (وثيقة روسك) فى العاشر من أغسطس 1951، تفيد بأن سياستها الرسمية تقوم على أساس إلغاء خط (مكارثر)، مع بدء سريان اتفاقية (سان فرانسيسكو) فى 28 أبريل 1952 والتى وقعت فى سبتمبر من نفس العام بعد شهر واحد من إرسال وثيقة روسك إلى سول.

وأعلنت الولايات المتحدة أن إعلان (خط سيانجمان رهى) من جانب واحد أمر غير مشروع وفق القانون الدولى، ومع ذلك واصلت كوريا الجنوبية مسيرتها واحتجزت قوارب الصيد، ومعظمها قوارب يابانية، لدى دخولها المنطقة المحظورة وفق هذا الخط، وتذكر اليابان أن هذه القوارب تعرضت لإطلاق النار فى الكثير من الحالات.

وفى العام 1962 نشرت كوريا الجنوبية قوات حرس سواحل بجزر دوكدو، ومنذ ذلك الوقت لم تهدأ مطالب اليابان باسترداد الجزر، وقامت بإدراجها ضمن الكتب التعليمية للمرحلة الثانوية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة