يواصل فريق نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابات، التحقيق لكشف ملابسات تفجير مديرية أمن القاهرة الذى راح ضحيته 4 شهداء، وأصيب أكثر من 50 آخرين، حيث تسلمت النيابة تقرير تفريغ كاميرات المراقبة الموضوعة أعلى مديرية أمن القاهرة ومتحف الفن الإسلامى، وأمرت النيابة بسرعة تحريات الأمن الوطنى حول السيارتين الذين تم استخدامهما، وتحديد هوية سائقى السيارة المستخدمة فى التفجير والسيارة التى هرب فيها منفذو الواقعة.
وأشار تقرير خبراء المفرقعات إلى أن المواد المستخدمة فى تفجيرات مديرية أمن القاهرة هى نفس نوع المواد المستخدمة فى تفجير مديرية أمن الدقهلية، وتحتوى على مواد tnt، بالإضافة إلى مواد أخرى غير قابلة للاشتعال وتتسبب فى موجة انفجار انضغاطية تخرج من مصدر التفجير وتدمر ما قابلها ثم تعود مرة أخرى إلى نقطة المركز بقوة أكبر وهو ما تسبب فى تدمير السيارة وإحداث حفرة عمقها أكثر من 3 أمتار ويصل قطرها إلى 5 أمتار وعدم وجود حرائق وأشار التقرير إلى أن المواد المستخدمة يصل وزنها إلى 500 كيلو جرام من المواد شديدة الانفجار، ويصل تأثير هذه المواد مسافة تصل ألف متر، وأن التفجير تم باستخدام هاتف محمول، وقام منفذو الواقعة بالهروب إلى أكثر من 1500 متر من مكان الانفجار وقاموا بالاتصال على الهاتف، وهو ما يؤكده وقوف السيارة لمدة دقيقتين حتى تمكن الجناة من الابتعاد من مكان الحادث والابتعاد عن شارع بورسعيد.
كما كشفت تحريات الأمن الوطنى عن أن المتهمين قاموا برصد مبنى مديرية أمن القاهرة على مدار عدة أيام قبل التفجير، وقاموا برصد تحركات الأكمنة الثابتة والمتحركة المتواجدة أمام مبنى مديرية أمن القاهرة، وفى يوم الحادث ظلت السيارة المتسخدمة فى التفجير متواجدة بالقرب من مبنى المديرية حتى موعد تحرك الكمين المتواجد أمام مبنى المديرية، وفور تحركه توجهت السيارتان إلى مكان التفجير وفر الجناة هاربين.
لكشف ملابسات تفجير مديرية أمن القاهرة: النيابة تأمر بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة.. تقارير المفرقعات: التفجير تم باستخدام هاتف محمول.. والتحريات: المتهمون رصدوا الأكمنة المتحركة
الأربعاء، 29 يناير 2014 02:27 ص
جانب من تفجيرات مديرية الأمن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة