يخلط الكثيرون بين مصطلح زيادة الوزن، ويعتقدون أن تعدد الأسماء لإصابة واحدة، الأمر غير الصحيح نهائيا، فزيادة الوزن هى مرحلة وسطية بين جسم فى الحالة الطبيعية ومرحلة السمنة.
أكدت الدكتورة أسماء الطنانى أخصائية العلاج الطبيعى وعلاج السمنة، وعضوالجمعية المصرية لدراسة السمنة، أن مرحلة زيادة الوزن هى مرحلة وسطية بين السمنة والوزن الطبيعى، وعلى الرغم من أن تلك الفترة لا تؤثر سلبا على صحة الإنسان مقارنة بما لوكان المريض مصابا بالسمنة، إلا أن المريض معرض فى أى وقت إلى الإصابة بالسكر أوالسرطان، ويحذر الباحثون من مخاطر زيادة الوزن على كفاءة عمل عضلة القلب.
وتابعت الدكتورة أسماء أنه على الرغم من أن مرحلة زيادة الوزن لا تمثل أى خطورة على حياة المريض، إلا أنه يجب ألا يتوقف الإنسان عن تخفيض وزنه، بل يجب أن يعمل على تقليل وزنه حتى يصل إلى الوزن الطبيعى ليحمى نفسه من مشكلات لا حصر لها، آخرها الموت فالسمنة وزيادة الوزن تودى بحياة الملايين حول العالم سنويا.
وأوضحت دكتورة أسماء أن السمنة تعرض صاحبها للإصابة بأمراض كثيرة منها مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتصلب الشرايين بل ويصل الأمر إلى الإصابة بسرطانات، مثل سرطان الثدى فى النساء بالإضافة إلى أن السمنة تؤدى إلى الإصابة بالعقم عند الرجال والنساء لأن زيادة الدهون تؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين لدى الرجل، مما يعمل على قتل الحيوانات المنوية، وتقليل عددها مما يصيب المريض بالعقم ولكنه عقم مؤقت يزول بتخفيض الوزن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة