د. مصطفى الفقى يكتب: حقوق الشباب.. صانعو القرار فى البلاد مطالبون بمزيد من الاهتمام بالأجيال الجديدة.. حكمة الشيوخ لا تعنى إهدار الطاقات الواعدة

الأربعاء، 29 يناير 2014 08:24 ص
د. مصطفى الفقى يكتب: حقوق الشباب.. صانعو القرار فى البلاد مطالبون بمزيد من الاهتمام بالأجيال الجديدة.. حكمة الشيوخ لا تعنى إهدار الطاقات الواعدة د. مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى :

أناشد القائمين على أمر البلاد توجيه أبصارهم نحو الشباب المصرى، والابتعاد عن البحث داخل شرنقة الأجيال القديمة وحدها، لأنه ليس من العدل ولا المنطق ولا المصلحة أن يتصور الشباب المصرى أنه مهمّش وبعيد عن ساحة العمل السياسى الفعّال.. وتعبير «الشباب» هنا يمتد وفقًا لمعدلات العصر إلى أعمار تصل إلى الأربعينيات وربما الخمسينيات من أعمار الرجال والنساء، أما أن تتصدر المشهد رموز تدق أبواب الثمانين، فذلك عدوان مباشر على المستقبل الذى لا يتحمسون لصنعه لأنهم فى الغالب لن يعيشوه بمنطق العمر الافتراضى للبشر.

إننى لا أنكر أهمية حكمة الشيوخ وتجاربهم وخبراتهم، لكننى لا أتصور أن يتحول ذلك إلى مبرر لقمع طموحات الأجيال الجديدة، ومنع صعود الشباب فى جميع المجالات على النحو المألوف فى تاريخ الأمم والشعوب، فـ«الوصاية» الدائمة على الأجيال الجديدة تتضمن بالضرورة قهرًا لإرادة تلك الأجيال، كما أن ظاهرة «الأبوية» التى تسيطر على المناخ السائد فى بلادنا تمثل هى الأخرى حاجزًا يحول دون حصول الشباب على استحقاقاتهم المشروعة.

وليتذكر الجميع أن ثلاثة أرباع الشعب المصرى على الأقل هم فى شرائح عمرية تنتمى إلى مرحلة الشباب، وهو ما يعنى أن إغفال دورهم يدفع أكثر القطاعات حيوية فى الحاضر، وتأثيرًا فى المستقبل، باتجاه مستنقع الركود الذى إذا سقط فيه شبابنا فلن يجنى إلا حصادًا جافًا لا يقدم للوطن شيئًا، ثم إننى أضيف إلى ذلك مخاطر ذلك الصراع المزعوم بين الأجيال وتداعياته الخطيرة على المستقبل القريب والبعيد.. افتحوا الأبواب أمام الشباب!





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Nourca

الكفاءة هى المعيار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة