حذر حزب (جبهة العمل الإسلامى) الأردنى، اليوم الأربعاء، من أن الاحتلال الإسرائيلى يستغل الأوضاع الإقليمية السائدة، لإضعاف بنية المسجد الأقصى المبارك، من أجل هدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، لافتا إلى أن الاحتلال يدفع بالعشرات يوميا من المتطرفين والمستوطنين لاقتحام الأقصى والاعتداء على الحراس ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد.
ودعا الحزب، فى بيان له اليوم، الحكومة الأردنية بما لها من ولاية على المقدسات والسلطة الفلسطينية إلى وقفة جادة، لوقف هذه الجريمة فيما أهاب بجماهير الأمة العربية والإسلامية للقيام بواجبها فى دعم صمود الشعب الفلسطينى ومقاومته الباسلة.
وحول تعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعدم إخلاء أية مستوطنة، تساءل الحزب عن ماهية الدولة الفلسطينية التى يتطلع إليها المفاوضون وعلى أية أرض ستقوم؟ وإلى متى يستمر العابثون بالعبث بأقدس قضية؟
وفيما يتعلق بإقرار الدستور التونسى، حيا الحزب الشعب التونسى بمناسبة إقرار الدستور بأغلبية بلغت 90%، مناشدا الأقطار العربية المتطلعة إلى الإصلاح والنهوض لتحذو حذو تونس فى الحوار والتوافق.
أما بالنسبة للتوافق اليمنى، قال (جبهة العمل الإسلامى): إن اليمنيين نجحوا بعد حوار مضن فى الوصول إلى وثيقة وطنية حظيت بموافقة مختلف الأطراف وحفظت لليمن وحدته وثورته وفتحت الباب لاستكمال الخطوات الديمقراطية، من أجل يمن جديد وسعيد، معربا عن تمنياته بأن تبقى الحكمة هى السائدة والمصلحة العليا هى الموجهة للسلوك.
حزب أردنى يحذر من استغلال إسرائيل للأوضاع ومن ثم تهدم الأقصى
الأربعاء، 29 يناير 2014 11:45 م