ثلاث حملات شعبية تجمد نشاطها بعد إعلان القوات المسلحة موافقتها على ترشح السيسى للرئاسة.. وحملتا صباحى وأبو الفتوح لم تحسما موقفهما النهائى.. وحملة عنان تتحدى: ترشح الفريق نهائى ولا رجعة فيه

مع قرب فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية وإعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة موافقته على ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة، أعلنت ثلاث حملات شعبية لمرشحين رئاسيين محتملين تجميد نشاطها وتأييد للمشر بالسيسى رئيسًا، فى الوقت نفسه لم تحسم حملتا حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية موقفهما النهائى من الترشح للرئاسة.

ويقول عبد النبى عبد الستار، المتحدث باسم حملة كمل جميلك، إن الحملة تستعد لجمع مليون توكيل لتأييد عبد الفتاح السيسى، مشيرًا إلى أنها قادرة على جمع هذا العدد خلال أسبوع واحد فقط مع استلام الشهر العقارى لنموذج التوكيل الرئاسى.

وأضاف عبد الستار، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن الحملة بصدد عقد اجتماع مع المشير عبد الفتاح السيسى الأسبوع القادم للوقوف على مستجدات ترشحه للرئاسة، كما تعكف حاليًا على إعداد برنامج انتخابى شامل يحدد أولويات المشير حال ترشحه للرئاسة يقوم على كتابته كل من عارف الدسوقى وعادل عصمت وجهاد عودة.

وأشار المتحدث باسم حملة كمل جميلك إلى، أن الحملة نجحت خلال الفترة الماضية فى جمع 26 مليون توكيل، لمطالبة المشير عبد الفتاح السيسى بالترشح للرئاسة.

فيما قال خالد العدوى، المنسق العام للحملة الشعبية لترشح الفريق سامى عنان للرئاسة، إن قرار ترشح الفريق عنان للرئاسة نهائى ولا رجعة فيه، مشيرًا إلى أنه عقد أكثر من خمس جلسات مع نجله سمير وتم الاتفاق نهائيًا على خوض الفريق للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف العدوى، أن الحملة تستعد لعقد مؤتمر حاشد الأسبوع المقبل قد يحضره الفريق عنان بنفسه استعدادًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال مصدر مقرب من اللواء مراد موافى، مدير جهاز المخابرات المصرية العامة السابق، إن "موافى" لن يترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن موافى أعلن أنه سيدعم المشير عبد الفتاح السيسى مرشحًا لرئاسة الجمهورية.

وأضاف المصدر، أن اللواء مراد موافى، ينوى خلال الفترة المقبلة، المشاركة فى مؤتمرات عديدة بكل المحافظات، لتأييد ترشح المشير السيسى للرئاسة، لافتًا إلى أن عددًا من الشخصيات العامة والكتاب والإعلاميين، سيرافقون اللواء موافى فى هذه المؤتمرات لدعم المشير.

فى الوقت نفسه توقفت عدة حملات شعبية أخرى عن نشاطها بعد إعلان المجلس العسكرى موافقته على ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة اذ أن مرشحيها أعلنوا عدم خوض الانتخابات فى حال ترشح السيسى للرئاسة وهى حملات الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق والفريق حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات السابق.

أما حملة حمدين صباحى فلم تعلن قرارها النهائى حتى الآن بشأن ترشح صباحى للانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ أعلن صباحى أنه لن يخوض الانتخابات حال عدم التوافق عليه من كل القوى السياسية ولا تزال مسألة ترشح المشير السيسى غير رسمية حتى الآن فى الوقت الذى لم تعلن فيه جبهة الإنقاذ الوطنى وباقى الأحزاب المدنية تأييدها لمرشح رئاسى بعينه خلال الانتخابات المقبلة.

وعن الحملة الانتخابية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، فأكد الدكتور محمد عثمان القيادى بحزب مصر القوية، إن الحزب سيحسم ترشح رئيس الحزب، خلال الأيام القادمة، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن الأمر ما زال فى طى الدراسة وسيحسم خلال أيام.

أما المرشح الرئاسى السابق عمرو موسى فقد أعلن موقفه منذ فترة طويلة، إذ أعلن عدم نيته لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا أنه سيظل يخدم بلده وهو مواطن وليس فى موقع الرئاسة فى الوقت نفسه يؤيد ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة.

فيما، أكد مدير مكتب الدكتور محمد سليم العوا، إيهاب محمد، أن ما تداول من معلومات حول اعتزام محمد سليم العوا الترشح لرئاسة الجمهورية ليس صحيحًا، وأن العوا لم يفكر حتى الآن فى الترشح.

وأضاف أن العوا منشغل فى القضايا التى يتولى الدفاع عنها، ومهمته كمحام، حيث يذهب إلى المحكمة، ثم يعود إلى مكتبه ولم يفكر فى الترشح لرئاسة الجمهورية.

ومن جانبها، قالت مصادر قريبة من الدكتور محمد سليم العوا، عدم إقدامه على الترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أن ترشيح العوا نفسه لانتخابات الرئاسة لا يزال أمرًا سابقًا لأوانه، مشيرة إلى أن العوا لن يقدم على هذه الخطوة.