الصحف البريطانية: العلاقة بين كرزاى والولايات المتحدة تزداد سوءا.. خطاب حالة الاتحاد لأوباما كان حماسيا وتبنى لهجة تفاؤلية.. الاتجاه القومى يحل بديلا للثورة فى مصر
الأربعاء، 29 يناير 2014 02:03 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان: العلاقة بين كرزاى والولايات المتحدة تزداد سوءا
قالت الصحيفة، إن العلاقة بين الرئيس الأفغانى حامد كرزاى والولايات المتحدة تزداد سوءا فى أكثر من أى وقت مضى، وأشارت إلى أن شكوك كرزاى حول دور أمريكى فى الهجمات الانتحارية فى أفغانستان تعد دليلا آخر على قبضته الواسعة على الحقيقة.
وترى الصحيفة، أنه كان يبدو فى كل مرة، أن العلاقات المشحونة بين كابول وواشنطن لا يمكن أن تتفاقم، لكن تطورا جديدا يثبت وجود اتجاه نحو عداء أكبر بين الطرفين.
وكانت صحيفة واشنطن بوست، قد نشرت تقريرا، أمس، قالت فيه، إن كرزاى يعتقد أن الولايات المتحدة هى العقل المدبر لكثير من الهجمات التى يتم تنفيذها بنفس أسلوب المتمردين. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر رفيعة المستوى داخل القصر الرئاسة، إن كرزاى احتفظ بقائمة من التفجيرات المعقدة فى جميع أنحاء البلاد والتى يشك فى أن أمريكيين هم من خططوا لها، على الرغم من أن المسئولين لم يعترفوا بثبوت دليل حول وجود دور أمريكى فيها.
وقد أدت فكرة أن واشنطن تسعى لتقويض الحكومة التى أنفقت مليارات الدولارات لتدعيهما، ولاتهتم بأرواح مواطنيها، إلى إثارة رد فعل قوى من المبعوث الأمريكى فى كابول.
حيث قال السفير الأمريكى فى كابول جيمس كننجهام للصحيفة، إن هذه وجهة نظر تآمرية للغاية منفصلة عن الواقع، مضيفا أنه رغم علمه بمثل هذه المزاعم، إلا أنه لم يسمعها أبدا بشكل مباشر من كرزاى.
ولم يرد المتحدث باسم كرزاى على طلب التعليق على الأمر، إلا أن المسئول الذى استندت إليه واشنطن بوست ألمح إلى أن كرزاى يعتقد أن الولايات المتحدة شنت هجمات لصرف الانتباه عن خسائرها المدنية.
والعلاقة على الطرف الآخر ليست أقل سوءا، حسبما تشير الصحيفة، حيث قال أحد السفراء الأمريكيين السابقين، إن كرزاى يحتاج لعلاج من مشكلات صحية عقلية.. وبالنسبة لكثيرين فى أمريكا، فإن شكوك الرئيس الأفغانى فى وجود دور أمريكى فى الهجمات الانتحارية دليلا آخرا على قبضة واسعة على الحقيقة.
الإندبندنت: خطاب حالة الاتحاد لأوباما كان حماسيا وتبنى لهجة تفاؤلية
علقت الصحيفة على خطاب حالة الاتحاد السنوى الذى ألقاه الرئيسى الأمريكى باراك أوباما، أمس الثلاثاء، وقالت، إن أوباما تعامل مع انخفاض شعبيته فى الولايات المتحدة وقدم خطابا حماسيا. وحث أعضاء الكونجرس على جعل 2014 عام العمل على عدة جبهات ما بين رفع الحد الأدنى للأجور إلى إغلاق معتقل جوانتانامو، وأشار إلى أنه فى حال عدم مساعدته، فسيحاول أن يحقق ذلك وحده.
وأوضحت الصحيفة أن أوباما تبنى لهجة كانت تفاؤلية أكثر من كونها تحمل قدرا من المواجهة، حسبما توقع البعض. وختم أوباما خطابه التلفزيونى الذى استغرق أكثر من ساعة بتحية مؤثرة ومشحونة عاطفيا للجندى الشاب كورى ريمسبرج الذى كان يجلس بجانب ميشيل أوباما والذى أصيب إصابة شديدة أثناء أدائه الواجب فى أفغانستان.
ورأت الصحيفة أن هذا الخطاب تخللته مبادرات كبيرة وأخرى ليس كذلك، والتى تم إثارتها من قبل فى خطبات حالة الاتحاد السابقة، ولكنها تضمنت رثاء أكثر لأمريكا التى تفشل فى الوفاء بوعودها بتقديم الفرصة للجميع. وقال أوباما إن على الكونجرس أن يرفع الحد الأدنى للأجور 10 دولار فى اللساعة وأن يعيد إعانة البطالة على المدى الطويل.
الفايننشيال تايمز : الاتجاه القومى يحل بديلا للثورة فى مصر..
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إنه بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، باتت مصر تمجد المؤسسات الأمنية التى هيمنت على البلاد طيلة 60 عاما، جنبا إلى جنب مع القومية الشوفينية.
ويصف بعض المراقبين المزاج العام كموجة من الهوس الجماعى الشامل، والذى يتجسد فى تقدير شخصية المشير عبد الفتاح السيسى والمؤسسة العسكرية التى يمثلها. وقال محمد دهشان، الباحث فى جامعة هارفارد: "إنهم يحاولون التخلص من أى رغبة بالمعارضة أو الخضوع لأى شىء غير الدولة.
وتقول الفايننشيال تايمز، إن انتفاضة 2011 سيست الملايين لكنها لم تسفر عن قادة وطنيين، وأولئك الذين حاولوا الظهور تم دحرهم سريعا. فلقد تم اختراق حساب ابنة الدكتور محمد البرادعى، على الفيسبوك، قبل عامين، وتسريب صورا لها على الشاطئ بملابس السباحة، فيما جرى اتهام ابنة السياسى اليسارى حمدين صباحى، علنا بالاحتيال.
ويشير الدهشان إلى أن احترام القوات المسلحة سمة عميقة متجذرة داخل المجتمع المصرى، لكن المزاج الحالى قد تعزز من خلال تعزيز الشعور القومى والرسائل المؤيدة للجيش من كل وسائل الإعلام المصرية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: العلاقة بين كرزاى والولايات المتحدة تزداد سوءا
قالت الصحيفة، إن العلاقة بين الرئيس الأفغانى حامد كرزاى والولايات المتحدة تزداد سوءا فى أكثر من أى وقت مضى، وأشارت إلى أن شكوك كرزاى حول دور أمريكى فى الهجمات الانتحارية فى أفغانستان تعد دليلا آخر على قبضته الواسعة على الحقيقة.
وترى الصحيفة، أنه كان يبدو فى كل مرة، أن العلاقات المشحونة بين كابول وواشنطن لا يمكن أن تتفاقم، لكن تطورا جديدا يثبت وجود اتجاه نحو عداء أكبر بين الطرفين.
وكانت صحيفة واشنطن بوست، قد نشرت تقريرا، أمس، قالت فيه، إن كرزاى يعتقد أن الولايات المتحدة هى العقل المدبر لكثير من الهجمات التى يتم تنفيذها بنفس أسلوب المتمردين. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر رفيعة المستوى داخل القصر الرئاسة، إن كرزاى احتفظ بقائمة من التفجيرات المعقدة فى جميع أنحاء البلاد والتى يشك فى أن أمريكيين هم من خططوا لها، على الرغم من أن المسئولين لم يعترفوا بثبوت دليل حول وجود دور أمريكى فيها.
وقد أدت فكرة أن واشنطن تسعى لتقويض الحكومة التى أنفقت مليارات الدولارات لتدعيهما، ولاتهتم بأرواح مواطنيها، إلى إثارة رد فعل قوى من المبعوث الأمريكى فى كابول.
حيث قال السفير الأمريكى فى كابول جيمس كننجهام للصحيفة، إن هذه وجهة نظر تآمرية للغاية منفصلة عن الواقع، مضيفا أنه رغم علمه بمثل هذه المزاعم، إلا أنه لم يسمعها أبدا بشكل مباشر من كرزاى.
ولم يرد المتحدث باسم كرزاى على طلب التعليق على الأمر، إلا أن المسئول الذى استندت إليه واشنطن بوست ألمح إلى أن كرزاى يعتقد أن الولايات المتحدة شنت هجمات لصرف الانتباه عن خسائرها المدنية.
والعلاقة على الطرف الآخر ليست أقل سوءا، حسبما تشير الصحيفة، حيث قال أحد السفراء الأمريكيين السابقين، إن كرزاى يحتاج لعلاج من مشكلات صحية عقلية.. وبالنسبة لكثيرين فى أمريكا، فإن شكوك الرئيس الأفغانى فى وجود دور أمريكى فى الهجمات الانتحارية دليلا آخرا على قبضة واسعة على الحقيقة.
الإندبندنت: خطاب حالة الاتحاد لأوباما كان حماسيا وتبنى لهجة تفاؤلية
علقت الصحيفة على خطاب حالة الاتحاد السنوى الذى ألقاه الرئيسى الأمريكى باراك أوباما، أمس الثلاثاء، وقالت، إن أوباما تعامل مع انخفاض شعبيته فى الولايات المتحدة وقدم خطابا حماسيا. وحث أعضاء الكونجرس على جعل 2014 عام العمل على عدة جبهات ما بين رفع الحد الأدنى للأجور إلى إغلاق معتقل جوانتانامو، وأشار إلى أنه فى حال عدم مساعدته، فسيحاول أن يحقق ذلك وحده.
وأوضحت الصحيفة أن أوباما تبنى لهجة كانت تفاؤلية أكثر من كونها تحمل قدرا من المواجهة، حسبما توقع البعض. وختم أوباما خطابه التلفزيونى الذى استغرق أكثر من ساعة بتحية مؤثرة ومشحونة عاطفيا للجندى الشاب كورى ريمسبرج الذى كان يجلس بجانب ميشيل أوباما والذى أصيب إصابة شديدة أثناء أدائه الواجب فى أفغانستان.
ورأت الصحيفة أن هذا الخطاب تخللته مبادرات كبيرة وأخرى ليس كذلك، والتى تم إثارتها من قبل فى خطبات حالة الاتحاد السابقة، ولكنها تضمنت رثاء أكثر لأمريكا التى تفشل فى الوفاء بوعودها بتقديم الفرصة للجميع. وقال أوباما إن على الكونجرس أن يرفع الحد الأدنى للأجور 10 دولار فى اللساعة وأن يعيد إعانة البطالة على المدى الطويل.
الفايننشيال تايمز : الاتجاه القومى يحل بديلا للثورة فى مصر..
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إنه بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، باتت مصر تمجد المؤسسات الأمنية التى هيمنت على البلاد طيلة 60 عاما، جنبا إلى جنب مع القومية الشوفينية.
ويصف بعض المراقبين المزاج العام كموجة من الهوس الجماعى الشامل، والذى يتجسد فى تقدير شخصية المشير عبد الفتاح السيسى والمؤسسة العسكرية التى يمثلها. وقال محمد دهشان، الباحث فى جامعة هارفارد: "إنهم يحاولون التخلص من أى رغبة بالمعارضة أو الخضوع لأى شىء غير الدولة.
وتقول الفايننشيال تايمز، إن انتفاضة 2011 سيست الملايين لكنها لم تسفر عن قادة وطنيين، وأولئك الذين حاولوا الظهور تم دحرهم سريعا. فلقد تم اختراق حساب ابنة الدكتور محمد البرادعى، على الفيسبوك، قبل عامين، وتسريب صورا لها على الشاطئ بملابس السباحة، فيما جرى اتهام ابنة السياسى اليسارى حمدين صباحى، علنا بالاحتيال.
ويشير الدهشان إلى أن احترام القوات المسلحة سمة عميقة متجذرة داخل المجتمع المصرى، لكن المزاج الحالى قد تعزز من خلال تعزيز الشعور القومى والرسائل المؤيدة للجيش من كل وسائل الإعلام المصرية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة