الصحافة الإسرائيلية: يعالون: المصريون أسقطوا "الإخوان" حتى لا تتحول دولتهم لإيران أخرى.. جانتس: احتمال تعرض إسرائيل لهجوم جيوش منظمة أصبح ضئيلا.. مئات المتدينات اليهوديات يلتحقن بالجيش الإسرائيلى

الأربعاء، 29 يناير 2014 12:59 م
الصحافة الإسرائيلية: يعالون: المصريون أسقطوا "الإخوان" حتى لا تتحول دولتهم لإيران أخرى.. جانتس: احتمال تعرض إسرائيل لهجوم جيوش منظمة أصبح ضئيلا.. مئات المتدينات اليهوديات يلتحقن بالجيش الإسرائيلى
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
جانتس: احتمال تعرض إسرائيل لهجوم من جيوش منظمة كما حدث عام 73 أصبح ضئيلا

قال رئيس أركان جيش الإسرائيلى، الجنرال بينى جانتس، إن احتمال تعرض إسرائيل لهجوم عسكرى تقوم به جيوش منظمة على غرار ما حدث فى الماضى خلال حرب 1973، أصبح ضئيلا اليوم، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الوضع على امتداد الحدود الإسرائيلية حساس وخطير.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن جانتس قوله خلال ندوة أقيمت صباح اليوم الأربعاء، فى هرتسليا إن إسرائيل تضطر الآن إلى مواجهة أنواع أخرى من التهديدات المنطلقة من سوريا بسبب الحرب الأهلية الدائرة هناك.

وأضاف جانتس أن إيران تواصل تقديم الدعم لمنظمة حزب الله التى تمتلك الآن ترسانة أسلحة يفوق حجمها ما تمتلكه بعض دول العالم.


يديعوت أحرونوت : مئات المتدينات اليهوديات التحقن بالجيش الإسرائيلى
أوضح مسئولون كبار فى قسم القوى البشرية التابع للجيش الإسرائيلى، بأنهم لا يسعون للتصادم مع الحاخامات الكبار الموجودين داخل الجيش من خلال تدفق أعداد كبيرة من الفتيات المتدينات للانضمام إلى الجيش، مشيرين إلى أنهم يعملون بطرق غير مباشرة لتفادى تلك الإشكالية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن المسئولين فى القوى البشرية تحدثوا عن أنهم ليس لوحدهم من يتجاهلون تعليمات الحاخامات الصادرة للفتيات المتدينات بعدم الالتحاق بالجيش، بل أيضاً الفتيات نفسهن يتم تخييرهن بين العمل ضد الأوامر والتعليمات الصادرة لهن.

وأوضحت تقارير لقوى البشرية إنه فى عام 2013 سجل ارتفاعاً ملحوظاً فى عدد الفتيات المتدينات اللاتى التحقن بالجيش حيث وصل عددهن إلى 1616 فتاة، فى حين من التحقن خلال عام 2012 لم يتجاوزن 1503 فتاة، كما أن عدد الفتيات اللاتى التحق خلال عام 2010 وصل إلى 935 فتاة فقط وهو ما يمثل نصف العدد الذى التحق خلال العام الماضى.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئولين فى الجيش الإسرائيلى أن الأمر لا يقتصر على تسجيل الارتفاع فى تجنيد الفتيات المتدينات بل فإن معظم الفتيات المجندات فى الجيش يخدمن فى مهام كبيرة، فمنهن من يخدمن فى الوحدة 8200 التابعة لسلاح الاستخبارات، ويعملن كمدرسات للمجندات فى سلاح التعليم أو يندمجن فى مجال الإرشاد فى الذراع البرى كمرشدات فى سلاح المشاة.

وأشارت يديعوت إلى أن تسليط الضوء على الارتفاع فى نسبة المجندات المتدينات هو ملفت كون أن الانضمام للجيش هو أمر مخير أمام الفتاة المتدينة، لافتة إلى أن النسبة المتدنية من الفتيات هو عدم الالتحاق أى بنسبة 42%.


معاريف : وزير الدفاع الإسرائيلى: الشعب أسقط "الإخوان" حتى لا تتحول دولتهم لإيران أخرى.. وعواصم العرب تنفست الصعداء من رام الله للرياض بعد عزلهم.. وسوريا ستتفكك إلى 3 دول على الأقل
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تفاصيل كلمة وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، التى ألقاها أمس الثلاثاء، فى مؤتمر معهد "دراسات الأمن القومى" الإسرائيلى، فى تل أبيب والتى تحدث خلالها حول الأوضاع السياسية فى المنطقة وعلى رأسها مصر وسوريا وإيران والسلطة الفلسطينية.

وقسم يعالون خلال كلمته الشرق الأوسط إلى ثلاثة محاور على أساس مذهبى، وزعم بأن سوريا ستتفكك إلى 3 دول على الأقل، وتناول بشكل كبير الأوضاع فى مصر بعد سقوط نظام جماعة "الإخوان" الإرهابية من حكم مصر، وانتقد الاتفاق المؤقت الذى تم التوقيع عليه بين الدول العظمى وإيران، كما هاجم السلطة الفلسطينية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلى فى المؤتمر إن الشرق الأوسط سيشهد حالة عدم استقرار مزمنة، وأن إسرائيل تخشى من الخطأ الغربى الجديد وهو "الديمقراطية عن طريق الانتخابات"، مضيفا بأن إسرائيل تدعى أنه لا يمكن إنجاز الديمقراطية بذلك، وأن تجربة حركة "حماس" فى قطاع غزة و"الإخوان المسلمين" فى مصر أكبر دليل على ذلك.

أضاف يعالون أن الشعب المصرى أسقط "الإخوان" لأنه لا يريد أن تتحول مصر إلى إيران أخرى، ولذلك خرج إلى الشارع لوقف الإسلام السياسى، وأن ذلك قوبل بتنفس الصعداء فى العواصم السنية فى الشرق الأوسط، من رام الله مرورا بعمان وحتى الرياض.

وحول الاضطرابات الأخيرة فى العالم العربى، قال يعالون إنه لا يحب استخدام التعبير الأبيض وهو"الربيع العربى"، ولا التعبير الأسود وهو"الشتاء الإسلامى"، باعتبار أن الوضع متنوع وملون أكثر.

وأضاف يعالون خلال كلمته أمام عدد كبير من الخبراء الإستراتيجيين والسياسيين بالمعهد الأمنى الإسرائيلى: "يوجد هنا تفكك لعدة دول قومية فالفكرة تنهار، وهناك مشاكل متأصلة لا تسمح بالحديث عن دولة وطنية، ولا عن مجتمع قبلى مثل ليبيا، ولا فى العراق وسوريا التى تفجرت فيها حمامات الدم، وحتى فى لبنان هناك حرب أهلية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلى: "نشأ فى الشرق الأوسط تقسيما جيو سياسيا جديدا، فقد نشأ محور شيعى يحركه إيران ويلقى دعما من روسيا، مقابل محور سنى يرى فى الإخوان المسلمين تهديدا، ويضم مصر والأردن والسعودية والبحرين، ولا يشمل تركيا وقطر اللتين تشكلان محورا ثالثا أصغر، يدعم الإخوان المسلمين، وسلطة حماس فى غزة".

وأضاف يعالون: "إن للكتلة السنية يوجد أعداء مشتركون من الطرفين، وهم إيران والإخوان المسلمين والقاعدة، كما يوجد لها علاقات مع الولايات المتحدة، وهذه مصالح مشتركة لها مع إسرائيل".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلى: "إن الولايات المتحدة تبتعد عن مناطق الصراع، وغير متحمسة للعب دور شرطى العالم، ولكنها لا تزال القوة العظمى الوحيدة، فلا يوجد دولة عظمى تهددها رغم تحديات روسيا والصين"، مضيفا أن الولايات المتحدة اختارت الابتعاد، فانفصلت عن العراق التى تقع اليوم تحت الهيمنة الإيرانية، وغيابها من الملعب السورى أتاح المجال لروسيا للسيطرة عليها وقيادة العمليات التى تحصل هناك.

وحول الملف الفلسطينى، قال يعالون إن السلطة الفلسطينية اعتقلت العام الماضى أكثر من ألف من عناصر حركة حماس، ولكنها لم تقدم أيا منهم للمحاكمة، مضيفا أنه طالما يربى الأطفال على حمل أحزمة ناسفة فى الاحتفالات، ولا يظهر اسم إسرائيل على الخرائط الفلسطينية، فإنه لا أمل بالسلام، على حد قوله.

وأضاف يعالون: أن الفلسطينيين ليسوا على استعداد للاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودى، وأنهم لا يوافقون على تسوية تتضمن اعترافا بإنهاء الصراع ونهاية المطالب من إسرائيل، معتبرا أنه لا يوجد أى علاقة بين "حل الصراع الإسرائيلى – الفلسطيني" وبين "التهديد النووى الإيرانى" و"الاضطرابات فى العالم العربى"، محذرا من سيطرة حركة حماس فى المستقبل على الضفة الغربية مثلما حصل فى قطاع غزة.

وانتقد يعالون الاتفاق المؤقت الذى تم التوقيع عليه بين الدول العظمى الخمس وألمانيا فى جنيف مع إيران فى نوفمبر الماضى، قائلا: "التاريخ سيحكم على الاتفاق المؤقت مع إيران، وأن النظام الإيرانى زحف ووافق على الحوار مع الشيطان الأكبر أمريكا، ولكنها تحررت اليوم من العزلة السياسية، وإيران هى اللاعب الرئيس فى حل الأزمة فى سوريا، باعتبارها جزءاً من المشكلة لدعمها للأسد وحزب الله".

وأضاف يعالون أن الاتفاق أبقى بيد إيران قدرات ذاتية على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 3.5%، معتبراً أن ذلك جوهر الحفاظ على الخيار العسكرى النووى، فإيران تستطيع تطوير دوائر طرد مركزية واستبدالها، ولم تتوقف عملية تطوير صواريخ إلى مدى 10 آلاف كيلومتر، ومساعداتهم للإرهاب فى أفغانستان وسوريا ولبنان وعلى الساحة الفلسطينية، فقد تحررت إيران من الضغط الدولى والاقتصادى.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلى إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران سوف تستغل السنوات الثلاث القريبة من أجل تأسيس نفسها على حافة الحيز النووى فى موقع يضعها فى نقطة انطلاق عندما تقرر التحول إلى دولة نووية، مضيفا بأن الطموحات الإستراتيجية الإيرانية لم تتغير فى تصدير الثورة والهيمنة الإقليمية والاختراق السياسى والإرهاب، وربما المظلة النووية فى المستقبل.

وحول الأوضاع فى سوريا، قال يعالون: "إنها تواجه عدم استقرار مزمن، وتفككا لثلاث دول على الأقل، وحربا على أبواب دمشق".

وأضاف يعالون: "أن سياسة إسرائيل هى عدم التدخل، ولكنها تحمى مصالحها من خلال ثلاثة خطوط حمراء وهى عدم نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله، وعدم نقل أسلحة كيماوية إلى جهات معادية، وخرق سيادة إسرائيل فى هضبة الجولان"، مضيفا بأن هناك 30 ألفا من العناصر الإسلامية المتشددة المتماثلة مع تنظيم القاعدة فى سوريا متمركزون فى القتال ضد نظام بشار الأسد.

وحول الأوضاع فى لبنان قال يعالون، إن حزب الله ملتزم باتفاقية وقف إطلاق النار مع إسرائيل على أساس اعتبارات إستراتيجية لإيران ولحزب الله نفسه، مضيفا أن حزب الله قام بتخزين نحو100 ألف صاروخ، ولكن لم يقم بشن أى هجوم على الحدود فى السنوات الأخيرة.

وعن السياسة الإسرائيلية فى المنطقة، قال يعالون: "إن إسرائيل تنظر للمدى البعيد، فهناك قضايا ليست قادرة على حلها اليوم، ولكن هناك فرصة وعام 2013 كان هادئا أمنيا نسبيا، وليس بشكل مطلق، ولم يكن هناك أى داع للقيام بأية حملة عسكرية، لسنا سذجا ولا نخدع أنفسنا، يجب أن يختاروا طريقهم طالما لا يهدد ذلك مصالحنا الأساسية".


هاآرتس : الحكومة الإسرائيلية تعقد جلسة خاصة لبحث المقاطعة الأوروبية
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه من المقرر أن تعقد الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء اجتماعاً خاصاً يحضره عدد من الوزراء وكبار المسئولين لمناقشة السبل الكفيلة باحتواء ظاهرة اتساع إجراءات المقاطعة التى تتخذها حكومات وشركات أوروبية ضد إسرائيل بسبب استمرار أعمال البناء فى مستوطنات الضفة الغربية.

وأضافت الصحيفة العبرية أن المقاطعة باتت تؤرق حكومة بنيامين نتانياهو، خاصة أن التقديرات تشير إلى فشل مسار التسوية الأمر الذى يترتب عليه تنامى المقاطعة واتساعها.

وأوضحت هاآرتس أن من بين الوزراء الذين سيشاركون فى هذا الاجتماع وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، ووزير الدفاع موشيه يعالون، ووزيرة القضاء تسيبى ليفنى، ووزير المالية يائير لبيد، كما سيحضره المستشار القانونى للحكومة ومنسق أعمال الحكومة فى المناطق الفلسطينية وممثلو عن أجهزة الأمن ووزارة الخارجية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة