انفجرت الخلافات داخل نادى الإسماعيلى بين مجلس إدارة الإسماعيلى ومحمد صبحى حارس مرمى الفريق، بعدما تمسك اللاعب بالحصول على كافة مستحقاته المالية المتأخرة البالغة 2 مليون و400 ألف جنيه، رافضا التنازل عن أى مليم من هذه المستحقات، لاسيما أنه وقف بجانب النادى خلال الثلاثة أعوام الماضية رافضا تقديم أى شكاوى رسمية مثلما فعل عدد من زملائه، بالإضافة إلى أنه كان يقوم دائما بتوزيع أى مبالغ مالية تأتى للفريق من الإدارة على اللاعبين الصغار، حتى يقضوا حاجتهم مع أسرهم وذويهم على أمل حصوله على مستحقاته فى وقت آخر.
وفوجئ "صبحى" بقرارات مجلس الإدارة برئاسة محمد أبو السعود منذ بداية الموسم الحالى ورفضها منحه أى مبلغ مالى بل وتهربها منه، والجلوس معه أكثر من مرة على أمل إقناعه بالتنازل عن 50% من مستحقاته على أن يحصل على 500 ألف جنيه مقابل التوقيع على عقود جديدة للتجديد للفريق وهو ما رفضه صبحى واعتبره تقليلا لمشواره الطويل مع النادى.
علم "اليوم السابع" أن بقاء محمد صبحى حارس مرمى نادى الإسماعيلى، داخل القلعة الصفراء، أصبح محل شك كبير، خلال الفترة المقبلة، ومن المرجح أن يرحل اللاعب عن الدراويش خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة بعد خروجه من الاجتماع الشهرى لمجلس إدارة النادى الأخير الذى عقد مساء الاثنين الماضى، فى حالة غضب واستياء شديدين من موقف الإدارة تجاهه.
ومن المقرر أن يحسم محمد صبحى مصيره مع الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة على أن يتخذ القرار النهائى نهاية الموسم خاصة فى ظل تمسكه بالحصول على مستحقاته وعدم التنازل عنها.
محمد صبحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة