"الحرة للمعلمين": الحركات المستقلة ستعلن خطة لاستعادة حقوق المدرسين

أكدت الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية أنها بالتعاون مع اتحاد المعلمين المصريين، وعدد من كيانات المعلمين فى مختلف المحافظات، بصدد إعلان خطة استراتيجية لاستعادة حقوق المعلمين التى لم يحصلوا عليها حتى الآن، خاصة عقب تضارب تصريحات الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، من خلال عقد اجتماعات تحضيرية مع عدد من ممثلى الحركات المستقلة، فى أقرب وقت للتوافق على محاور تلك الاستراتيجية.

وأضافت الجبهة، خلال بيان أصدرته منذ قليل، أن المعلمين لديهم كادر خاص "يحسدهم" عليه الأطباء وأئمة الأوقاف وغيرهم من موظفى الدولة، لكنه ليس كادرا خاصا بل بعض الحوافز والبدلات التى يحصل عليها المعلمون بشروط كثيرة، وبعد "إذلالهم" وحرمان الكثير منهم من صرفها.

وأوضح أحمد الأشقر، منسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، أن المعلم المساعد الذى حرم العام الماضى من زيادة الـ50%، كانت بدل الاعتماد الذى لا يصرف لتلك الفئة من المعلمين، لافتا إلى أنهم حصلوا على وعد من الوزير بوجود حد أدنى 1726 جنيهاً، بالرغم من أن أى معلم مساعد لم يحصل على تقرير سنوى "كفء" لن يزيد مرتبه الشهرى عن 689 جنيهاً فقط، وقد يخصم منه حافز الأداء بأثر رجعى ليصل مرتبه الشهرى لحوالى 400 جنيه فقط.

وأشار الأشقر إلى أن المعلمين يتم التعامل معهم من خلال الخصم ووضع شروط قاسية تحيل دون صرف مستحقاتهم المالية، فى حين يحصل كافة العاملين بالدولة من ذوى الكادر العام، على حوافزهم وبدلاتهم دون شروط، وعلى أساسى نفس العام، بينما يحصل المعلمون على بدلاتهم على أساسى العام الماضى، مؤكدا أن "أبو النصر" فاقد القدرة فى التحكم فى منظومة التعليم وحل أى مشكلة للمعلمين ويتركهم "فريسة" بين المحليات فى المحافظات والمالية والتنظيم والإدارة.

وأكد منسق الجبهة الحرة للمعلمين أن الوزير الحالى لم يصدر أى قرار مؤسسى لعلاج مشكلات المعلمين، رغم كلماته التى صرح بها من خلال وسائل الإعلام عن حب المعلمين له، وطالبه بالعمل على تحقيق الأمان والرضا الوظيفى لهم أدبيا وإداريا وماديا منذ تعاقدهم وحتى خروجهم للمعاش.