"الإخوان" تنتهى من وضع تكتيكات وإستراتيجيات جديدة للتظاهر لإرباك الأمن..إعلان عن مسيرات وهمية والتحرك فى أماكن أخرى..ومصادر:موجة غضب داخل صفوف الشباب ضد القيادات..وربما يلجأون لحمل السلاح

الأربعاء، 29 يناير 2014 05:56 م
"الإخوان" تنتهى من وضع تكتيكات وإستراتيجيات جديدة للتظاهر لإرباك الأمن..إعلان عن مسيرات وهمية والتحرك فى أماكن أخرى..ومصادر:موجة غضب داخل صفوف الشباب ضد القيادات..وربما يلجأون لحمل السلاح صورة أرشيفية
كتب محمد حجاج وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة داخل التحالف الداعم للإخوان المسلمين، أن التحالف بدأ فى تغيير إستراتيجية تظاهرة خلال الفترة القادمة، لتعتمد على عنصر المفاجئة لخداع قوات الأمن، التى ستعمل على تأمين المنطقة التى سينزلون فيها، مشددة على أن عناصر التحالف بعدما تلقت ضربات موجعة من قوات الأمن طالب عدد كبير منها بضرورة ابتكار عناصر وتكتيكات جديدة للتظاهر.

وأكدت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن فكرة الإعلان المسبق للتظاهرة أوالمسيرة أصبح لا يجدى نفعا بعدما قامت قوات الأمن بفض أغلب التظاهرات الخاصة بالجماعة خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن التظاهرات لم تؤت ثمارها فى الذكرى الثالثة لـ25 يناير – على حد قولها- وخاصة يوم 25 يناير الذى توقعوا أن يخرج فيه أعداد كبيرة داعمة لهم، وهو ما لم يحدث، وكذلك بعد تواجد قوات الأمن بكثافة كبيرة.

وقالت المصادر، إنه بعد وقوع قتلى ومصابين كثر فى صفوف التحالف، أدى إلى تذمر عدد كبير من الشباب، وأرسلوا رسائل شديدة اللهجة للقيادات تتهمهم فيها أنهم فشلوا فى التحرك خلال الفترة الماضية، وأنهم المسئولون فيما يحدث الآن على أرض الواقع من خسائر وغيرها، وهو ما أدى إلى انقلاب الأمور للعكس، وأصبحت شعبية المشير عبد الفتاح السيسى أكبر من ذى قبل، مشددة على أنه يجب وضع خطط وإستراتيجيات أخرى للتحرك من خلالها.

وحصل "اليوم السابع"، على إحدى الرسائل التى أرسلها أحد الشباب وعضو بالتحالف الداعم للإخوان، وكذلك لرسائل عدد من الشباب رسالة إلى تحالف دعم الشرعية وجماعة الإخوان، قائلا:"اشعروا بأننا فى الشارع أكثر المتضررين وأننا منذ يوم الثورة الأول بعنا هذه الدنيا واخترنا الآخرة، وأننا عرضنا عليكم كثيرا أساليب مختلفة وتكتيكات مختلفة، ولكنكم للأسف لا تسمعون لنا، ولا أريد أن أحملكم ما لا تطيقون، ولكن يوم 28 يناير يتم إلغاء الحشد فيه والتهدئة بهذا الشكل، فهذا والله لا يرضاه حر ولا يفهمه عاقل.

وأضاف: نحن نريد استغلال هذه الأيام استغلالا جيدا، واستغلال الاستنفار الطبيعى لكل التيارات ضد النظام، وعمل شعارات موحدة ولافتات موحدة لتمييز الأعداد، وتكتيكات مختلفة خاطفة تربك حسابات النظام، وتغيير الخطاب الإعلامى المائع إلى خطاب يواكب ما يحدث، لا أريد تحميلكم المزيد، ولكن انسوا التكتيكات القديمة والخطاب القديم واشعروا معنا أننا فى ثورة والثورة السلمية النظيفة تستلزم بعض العنف والمغامرة والخروج عن المألوف كثورة 25 يناير.

من جانبه قال مجدى حسين، رئيس حزب الاستقلال – العمل سابقا –: الحزب يرفض أى محاولات لعمل اعتصام، لعدم سقوط أى ضحايا، مشيرا إلى أن الاعتصامات أمر مستبعد فى الوقت الحالى.

وأضاف حسين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": الحزب مع التظاهر اليومى فقط، ويرفض قرارات الاعتصام، مشيرا إلى أنهم رفضوا قرار الاعتصام فى المطرية والألف مسكن. وأى قرار بالاعتصام، هو قرار خاطئ، لأن أضراره أكثر من مكاسبه، مشيرا إلى أن الإستراتيجية الخاصة بالحزب، هى التظاهر فقط.

وقال طارق أبو السعد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الهدف المعلن لدى الإخوان عقب 30 يونيو هو إعادة محمد مرسى للحكم، بينما الهدف غير المعلن هو إنهاك الدولة باستخدام كافة الوسائل والأساليب، مشيرا إلى أن هذا التوجه بدأ يظهر جليا خلال هذا الشهر، من خلال المسيرات التظاهرات التى تدعو لها الجماعة.

وأضاف أبو السعد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": التوجه الجديد للجماعة فى مظاهراتها، هو كما قاله عدد من قياداتها وفى مقدمتهم الشيخ يوم القرضاوى هو حمل السلاح، لافتا على أن هذا هو التوجه الجديد لإنهاك الدولة مع اقتراب معركة الانتخابات الرئاسية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة