الأمم المتحدة: دعوة طرفى النزاع السورى لجنيف لا تعنى تصديقًا على أفعالها

الأربعاء، 29 يناير 2014 08:08 م
الأمم المتحدة: دعوة طرفى النزاع السورى لجنيف لا تعنى تصديقًا على أفعالها صورة ارشيفية
نيويورك - (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الأمم المتحدة بشدة اليوم أن دعوة ممثلى أطراف الأزمة السورية للتفاوض فى مؤتمرجينيف2 المنعقد حاليًا، لا تعنى موافقة المنظمة الدولية على أى انتهاكات أو أفعال منسوبة إلى الأطراف المشاركة فيه.

وقال نائب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن "الدعوات التى وجهتها الأمم المتحدة للمشاركين فى مؤتمر جنيف2 لا تعنى موافقة المنظمة الدولية على الأفعال الصادرة من قبل هذه الأطراف فى الصراع السورى".

وكان تقرير أممى صدر الأسبوع الجارى، قد نسب إلى الجيش السورى الحر مزاعم بانتهاك حقوق الأطفال فى سوريا واستخدامهم فى العمليات العسكرية الدائرة بين جماعات المعارضة المسلحة وقوات الرئيس بشار الأسد.

وأوضح نائب المتحدث الرسمى، أن تقرير الأمم المتحدة يدين بوضوح تجنيد واستخدام الأطفال فى العمليات العسكرية، مؤكدًا أن دعوة الأمم المتحدة لممثلى جماعات المعارضة لا تمنح تلك الجماعات تصديقًا أمميًا على أفعالها وممارساتها خلال سنوات الصراع الثلاث فى سوريا.

وأضاف فرحان حق قائلا "كان من المهم للأمم المتحدة أن تأتى بجميع الأطراف السورية إلى مائدة المفاوضات فى جنيف2،بهدف وضع حد للقتال الدائر فى سوريا".

وردًا على سؤال بشأن موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون من المفاوضات الجارية حاليًا بين الحكومة السورية والمعارضة فى جينيف، قال نائب المتحدث الرسمى، إن بان كى مون لم يتوقع أبدًا أن تكون المفاوضات بين الحكومة السورية وممثلى المعارضة بالأمر السهل، لكنه يشعر بالتشجع اليوم لاستمرار أطراف النزاع فى عملية التفاوض، ويحدوه الأمل فى التوصل إلى نتائج من هذه المفاوضات الجارية".

وحول الموقف من وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينتى حمص وحلب، قال فرحان حق إن الأمم المتحدة لا تزال تواصل مساعيها واتصالاتها بجميع الأطراف المعنية من أجل السماح بقوافل الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى المتضررين من المدنيين السوريين فى المدينتين.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة