ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم فى هجوم شنه مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة "بوكو حرام" المعارضة المتشددة على قرية "كاوورى" بولاية "بورنو" شمال شرقى نيجيريا منذ يومين إلى 85، بالإضافة إلى مقتل 22 فى هجوم على كنيسة بولاية "أدماوا"، الأمر الذى يرفع عدد الضحايا فى الهجومين إلى 107.
وقال مسئولون محليون ومصادر طبية، إن شدة الإصابات كانت السبب فى ارتفاع عدد الضحايا، فى الوقت الذى أكد فيه المواطنون تدمير مئات المنازل والمحلات فى القرية.
من ناحية أخرى، أطلقت المخابرات النيجيرية أمس سراح وزير شئون العاصمة النيجيرية السابق ناصر الرفاعى الذى كان قد سلم نفسه إلى المخابرات بعد أن طلبته للتحقيق معه على خلفية تحذيرات وجهها منذ أيام بأن البلاد ستشهد أعمال عنف إذا تم تزوير انتخابات الرئاسة المقررة فى عام 2015.
وقال الوزير السابق، وهو نائب رئيس حزب المؤتمر التقدمى المعارض، فى تصريحات قبل تسليم نفسه أن تصريحاته تأتى فى إطار حرية التعبير عن الرأى الذى كفله دستور 1999، رافضا فى الوقت نفسه الاتهامات بأن هذه التصريحات هى نوع من التحريض على أعمال العنف فى الانتخابات.
ارتفاع حصيلة أعمال العنف بنيجيريا لأكثر من 100 قتيلا
الأربعاء، 29 يناير 2014 08:58 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة