وزير الخارجية عقب استقبال الدبلوماسيين المطلق سراحهم: نراعى عنصر تأمين سفارتنا بليبيا وعودة البعثة محل تقييم...ولا يوجد علاقة بين صرف المختطفين والإفراج عن "أبوعبيدة"..وأحد المفرج عنهم: لم نتعرض لأذى

الثلاثاء، 28 يناير 2014 04:28 م
وزير الخارجية عقب استقبال الدبلوماسيين المطلق سراحهم: نراعى عنصر تأمين سفارتنا بليبيا وعودة البعثة محل تقييم...ولا يوجد علاقة بين صرف المختطفين والإفراج عن "أبوعبيدة"..وأحد المفرج عنهم: لم نتعرض لأذى نبيل فهمى عقب استقبال الدبلوماسيين
كتبت أميرة عبد السلام تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية المصرية نبيل فهمى أنه لم يتم اتخاذ قرار فى إعادة البعثة الدبلوماسية المصرية إلى ليبيا، إلا بعد إعادة تقييم الموقف ومراعاة عنصر التأمين بشكل مضاعف، موضحا أن عددا محدودا للغاية يدير أمور السفارة المصرية فى طرابلس خلال الفترة الحالية.



وقال الوزير خلال مؤتمر صحفى بحضور الدبلوماسيين المختطفين فى ليبيا، والذين عادوا إلى القاهرة بعد الإفراج عنهم، اليوم، "إن الوضع فى ليبيا غير مستقر فى جوانب كثيرة، ونأخذ ذلك فى الاعتبار، وليبيا دولة شقيقة وهامة جدا بالنسبة لمصر ومن المهم أن يكون هناك تمثيل مصرى وإعادة المجموعة ينظر له مستقبلا مع تطور الظروف".



وبسؤاله عن علاقة الإفراج عن المختطفين المصريين بإخلاء سبيل "أبوعبيدة" الليبي، أكد الوزير أن التحقيق مع الطرف الليبى كان يتم من قبل الجهات الأمنية، ومنذ البداية كان ما يهمنا أمن وسلامة المصريين وما يتعلق بالطرف الليبى تختص به الجهات الأمنية، ولا ربط بينهما، إلا أن الطرف الليبى هو الذى ربط بينهما.



وأضاف: كان المساران مستقلين عن بعضهما البعض، وأول تصريح للمتحدث الرسمى أكد فيه أن الاختطاف مرفوض ومسألة اعتقال الطرف الليبى "قضائيا" ولا يمكن التدخل فيه، وإذا كان هناك أدلة تدين الطرف الليبى فكان سيستمر معه التحقيق، ولكن التحقيقات لم تثبت إدانته بشيء لذلك تم إخلاء سبيله دون الربط بينهما.



وتابع : كان هناك اهتمام مصرى متواصل من جميع مؤسسات الدولة، قائلا "كان لدينا إصرار وتمسك بتأمين المواطنين المصريين، وأشكر أيضا المؤسسات الليبية لتعاونها معنا منذ اليوم الأول من اختطاف الدبلوماسيين المصريين ونقلنا لهم رفضنا التام للحدث، وضرورة القيام الدولة المضيفة بتأمين البعثة الرسمية وكان الرد الليبى التزامهم بالعمل معنا حتى يتم الإفراج عنهم".



من جانبه، قال الملحق الثقافى بالسفارة المصرية فى ليبيا والذى كان بين المختطفين الهلالى الشربينى: "كل المجموعة كانت متماسكة لآخر لحظة ورغم صعوبة التجربة لم نستشعر أن الدولة المصرية غائبة فى هذا الموضوع، وأثناء احتجازنا كنا فخورين بانتمائنا لمصر، وكان يصلنا من آن لآخر رسائل إيجابية أن الدولة حاضرة على مدار الـ 24 ساعة".



ووجه الهلالى الشكر لكل الجهات المصرية التى ساهمت فى الإفراج عنهم وللجهات الليبية التى ساهمت فى هذا الأمر وإنهائه.



وأضاف الهلالى : "لم نتعرض لأذى أثناء احتجازنا والمجموعة التى اختطفتنا لم يكونوا ملثمين وقالوا من البداية أننا لدينا مطلب مع الجانب المصرى سيتم الإفراج عنكم بمجرد تحقيقها".



فيما أكد حمدى غانم أن المختطفين كانوا لهم هدف معين والسلطات المصرية لم تستجب للجانب الآخر مباشرة، مضيفاً : "موضوع اختطافنا منفصل تماما عن تسليم الشيخ "أبو عبيدة" المعتقل فى مصر، وقلت للمختطفين مصر دولة كبيرة ولها قضاء مستقل وجهات التحقيق عادلة، وإذا كان هذا الشخص ليس عليه أى إدانة سيتم إخلاء سبيله ويعاد إلى ليبيا وإذا كان عليه أى جرائم مثبتة سيتم التحقيق معه.



فيما أكد السفير المصرى فى ليبيا محمد أبو بكر أن الجهود كانت مستمرة خلال الـ 24 ساعة، وساهم فى الأزمة عدد من سفراء الدول العربية وممثل بعثة الأمم المتحدة بطرابلس، ولهم جهد هام فى هذه القضية.



وشدد السفير المصرى فى طرابلس أن قرار إجلاء البعثة بعد حادث الاختطاف ساهم فى منع اختطاف المزيد من المصريين فى ليبيا والذى كان متوقعا.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة