وأضاف الكومى، خلال حفل توقيع روايته "خنادق العذراوات" مساء أمس بمعرض الكتاب بأن كل مكان كتب عنه فى الرواية زاره بنفسه، كما قام بتدوين بعض مصطلحات سائقى الميكروباص، كما التقى أيضا بعالم آثار ألمانى كان قد قام بإجراء دراسة حول مدينة الجيزة قبل شكلها وتقسيمها الحالى لتزويد الرواية بالمعلومات.
أما عن ذكر الجنس فى روايته فأكد الكومى أنه كان من الضرورى عليه أن يذكره لأنه يشير إلى أن طبقة إجتماعية معينة تعتد بالجنس كشىء مهم جدا فى حياتها.
وسرد الكومى تفاصل تعاونه مع دار الساقى التى أصدرت الرواية التى بدأت بأنه انتهى من كتابة العمل فى يناير 2013، وكان لديه طموح أن ينشره فى دار الساقى، ووقتها التقى بمدير النشر بالدار وذلك فى معرض الكتاب العام الماضى، وتواصل معه وراسله ثم راسل رانيا المعلم صاحبة الدار، وأبلغوه بعد ذلك أنهم سوف يستغرقون شهرين فى قراءة الرواية، مشيرا إلى أنه كان خلال العام الماضى كانت أجواء النشر فى مصر صعبة جدا، قبل رحيل مرسى، وحتى بعد رحيله، والنشر فى النهاية بيزنس، ولكن فى النهاية البلد كانت أحوالها صعبة، ولهذا كان التفكير فى النشر خارجها.
وأكد الكومى، أن الرواية عندما ذهب بها لدار الساقى لم ينظروا لسيرة الذاتية الخاصة به ولكنهم قرأوا العمل وحكموا على جودته، لافتا إلى أن أول عمل روائى ينشر له كانت رواية "شديد البرودة ليلا" وكان قد ذهب بها للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وقرأها، وقدمها بعد ذلك للدكتورة فاطمة البودى صاحبة دار العين ليرشحها لها لنشرها.
وقال مسئول النشر بدار الساقى، إن لديهم فى الدار هيئة تحرير كبيرة، وفى الأعمال الروائية المصرية تحديدا يقدمونها لهيئة التحرير المصرية، لأنهم يعرفون ظروف البلد وأجواء الرواية أكثر.











