أكد الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أن مجموعات من الشباب المنتمين إلى التنظيم الإخوانى وبعض التيارات المناوئة لترشيح المشير السيسى كرئيس للجمهورية، بدأت تغزو بعض الشركات ومؤسسات الدولة، وخاصة المؤسسات والشركات ذات الطابع الاستثمارى وشركات القطاع الخاص، والتى يغلب فيها العنصر الشبابى.
وأضاف جبرائيل حسب بيان له اليوم، أن تلك العناصر بدأت تظهر فى صورة أنهم لا ينتمون إلى أى تيارات دينية، وإنما مصلحة الوطن تقتضى بألا يترشح الفريق السيسى للرئاسة، وأن يظل بطلا قوميا، مشيرا إلى أن بعض الشباب بدأوا الاقتناع بهذه الفكرة، وكان قد سبق لهذه العناصر الإخوانية أن حاولت إبان الاستفتاء على الدستور، أن تقنع الشباب بأن الدستور يناهض الحريات ويكرس المحاكمات العسكرية فعزف كثير من الشباب عن الذهاب للاستفتاء على الدستور.
وحذر جبرائيل من تلك العناصر الدخيلة، التى تبدو أنها فى ثوب الحملان البريئة، لكنها حقيقة ذئاب خبيثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة