مهاجرون صوماليون يعودون من الخارج للاستثمار فى بلدهم

الثلاثاء، 28 يناير 2014 03:52 م
مهاجرون صوماليون يعودون من الخارج للاستثمار فى بلدهم أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتزايد جاذبية الاستثمار فى الصومال بين أبنائه المهاجرين فى الخارج، مع استمرار جهود الحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار وإعادة البناء.

وعاد كثير من الصوماليين الذين هاجروا إلى الخارج إبان سنوات الحروب التى مزقت البلد ليستثمروا مدخراتهم فى مشاريع جديدة فى بلدهم، وقضت نعيمة آدم 24 عاما فى لندن لكنها قررت العودة وإنشاء شركة جديدة لمواد البناء.

وقالت نعيمة، "كانت فكرة مجنونة أن تفعل ذلك. لكنى فكرت أن الأمر يستحق العناء فى آخر المطاف. تحدثت إلى كثير من الأهالى والمهندسين وأجريت بعض الأبحاث ثم أدركت أن ثمة حاجة حقيقية (لمواد البناء) مقديشو، يعاد بناؤها فقررت ألا أضيع الفرصة".

وخاضت قوات حفظ السلام الدولية فى الصومال حملة لمعاونة قوات الحكومة على طرد مقاتلى حركة الشباب المتمردة فى مقديشو قبل عامين، وتراجعت قوات الشباب إلى المناطق الريفية فى وسط وجنوب الصومال وضعف نفوذها أمام الجيش الصومالى وقوات الاتحاد الأفريقى.

وذكرت نعيمة آدم أنها أدركت أن الطلب سوف يزيد فى مقديشو، على النوعية الجيدة من مواد البناء لاستخدامها فى مشاريع إعادة الإعمار، وقالت "يمكن أن تساعدنا الحكومة بتخفيض الضريبة فى الميناء على الأقل أو بتسهيل استيراد الآلات ليحل الإنتاج المحلى مكان الاستيراد."

وباتت مواقع البناء تنتشر فى مختلف أنحاء مقديشو، وامتلأ منطقة الشاطئ بمصابيح الإنارة التى تعمل بالطاقة الشمسية وفتحت المطاعم والمقاهى أبوابها لاستقبال الزبائن.

عاد عبد القادر من بريستول العام الماضى بعد أن قضى 23 عاما، فى بريطانيا وفتح حانوت حلاق فى مقديشو، وجلب إليه أحدث آلات قص وتجفيف الشعر، وذكر عبد القادر أنه قرر العودة للاستفادة من الفرص العديدة التى هيأتها عودة الاستقرار إلى الصومال.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة