مناقشة "قبلة سوداء فوق القميص الأسود" بالمقهى الثقافى بمعرض الكتاب

الثلاثاء، 28 يناير 2014 09:06 م
مناقشة "قبلة سوداء فوق القميص الأسود" بالمقهى الثقافى بمعرض الكتاب صورة أرشيفية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام المقهى الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الخامسة والأربعين، ندوة أدبية لمناقشة المجموعة القصصية "قبلة سوداء فوق القميص الأبيض" للإعلامية والمحامية أميرة بهى الدين، بحضور الشاعر أسامة جاد، والشاعر والناقد شعبان يوسف.

تحدثت أميرة بهى الدين عن بداية تجربتها مع الكتاب من خلال المدونات على شبكة الإنترنت، بعد أن نصحها أصدقاؤها بذلك، وقالت أميرة، بدأت التدوين على النت منذ عام 2007م، بعد أن نصحنى بها بعض الأصدقاء، فأنشأت مدونات كثيرة، لكن أهمها مدونة "الشوارع حواديت"، ومع الوقت بدأت أكتفى بهذه المجونة فقط، أكتب فيها بحرية تامة، لا يهمنى سواء أكتب بالفصحى أو بالعامية، كتابة ربما ليس لها حبكة أو أشكال أدبية محددة.

وأضافت أميرة، أن تجرية التدوين فتحت لى براحًا كبيرًا فى الكتابة، والتمرد على الأشكال الثابتة، فوجدت نفسى أكتب بلا أى قيود، ينقصها فقط العين النقدية، واستمريت فى هذه التجربة حتى قررت أنشر وأوثق هذه الكتابات فى كتاب مطبوع، وأتمنى من هيئة الكتاب أن تطبع هذه الكتب بأسعار بسيطة ورخيصة، حتى تصل لكل الناس.

من جانبه، قال الشاعر والناقد شعبان يوسف، إن الكتابة هى تمرد على كافة الأشكال المنضبطة شكليًا، وممارسة الحرية بشكل كامل، وأذكر ذات مرة قال لى الكاتب محمد مستجاب "إن الكتابة هى المساحة الوحيدة التى نستطيع فيها ممارسة الحرية" وهو معه حق فى ذلك لأن الكتابة مثل الحياة.

وقال الشاعر أسامة جاد، إن البناء فى مجموعة "قبلة سوداء على القميص الأبيض" قائم على المقاطع، وليس منتظم بالضرورة، يحدث انتقالات حرة على خط الزمن، المعيار الوحيد هو ذوق الكاتبة، وهذا يدلنى إلى أن الكتابة كانت على مراحل مختلفة، مع الاحتفاظ بحالة القصد.

وأضاف جاد، أن أميرة بهى الدين مهمومة بهموم الوطن، وهى حريصة على نوع من التوثيق الذى يستوجب تحقيق القصد لدى القارئ، ولا تريد من القارئ أن يفهم عكس ما تريده.

وأكد جاد أننا فى المجموعة دائمًا أمام فعل اجتزاء لديه رسالة، فالنص كلما قرأته وتعمقت فيه، يجود علينا بمفاهيم جديدة، لديها تنوع فى التقنيات السردية المستعارة من المسرح والسينما والشعر، كما نلاحظ فى كتاباتها مركزية المدينة، تكتب بداخلها، فليس من الصعب معرفة أنها تكتب عن القاهرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة