استمرت الأزمة السياسية فى نيجيريا خلال الساعات الماضية مع هروب الآلاف من أعضاء المعارضة وانضمامهم إلى صفوف حزب الشعب الديمقراطى الحاكم الذى شهد هو الآخر انشقاقات خطيرة مؤخرا، وهرب منه الآلاف، وانضموا إلى حزب المؤتمر التقدمى المعارض، وذلك فى إطار المنافسة الشديدة بين الجانبين قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة فى فبراير 2015.
وأكد رئيس الحزب الحاكم بولاية (بورنو) لأوان جانا- فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء- انشقاق 300 من الحزب المعارض وانضمامهم إلى الحزب الحاكم، وذلك بعد الجهود التى قادها لتحقيق المصالحة داخل الحزب، مشيرا إلى أن حزبه يرحب بانضمام المزيد من أعضاء المعارضة.
وانشق منذ أيام أيضا نحو 5 آلاف من أعضاء حزب المؤتمر التقدمى المعارض بولاية (كادونا) شمال البلاد، وانضموا إلى حزب الشعب الديمقراطى الحاكم، فى خطوة وصفت بالعكسية بعد انشقاق الآلاف من الحزب الحاكم خلال الأسابيع الماضية وانضمامهم إلى المعارضة.
وقال رئيس الحزب الحاكم بولاية (كادونا) أبو بكر هارونا إنه "حث المنشقين على عدم الدخول فى مشادات مع المعارضة، لكى لا يتم تشويه صورة الحزب قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى فبراير العام المقبل".
وعقد الرئيس النيجيرى الأسبق اوليسيجون اوباسانجو، اجتماعا مغلقا أول أمس "الأحد" مع الرئيس الجديد لحزب الشعب الديمقراطى الحاكم ادامو معاذ، فى محاولة لحل الأزمة السياسية الطاحنة التى تعصف بنيجيريا.
مسئول نيجيرى: انشقاق 300 شخص من المعارضة وانضمامهم للحزب الحاكم
الثلاثاء، 28 يناير 2014 11:36 ص