"قبرص التركية" استضافت اجتماعا مخابراتيا برعاية أردوغان لدعم إخوان مصر بالسلاح وخطط اغتيال.. الاجتماع حضره مسئولون من إسرائيل وقطر وتركيا وتونس والتنظيم الدولى.. وتكثيف أمنى خوفا من تفجير معرض الكتاب

الثلاثاء، 28 يناير 2014 12:57 م
"قبرص التركية" استضافت اجتماعا مخابراتيا برعاية أردوغان لدعم إخوان مصر بالسلاح وخطط اغتيال.. الاجتماع حضره مسئولون من إسرائيل وقطر وتركيا وتونس والتنظيم الدولى.. وتكثيف أمنى خوفا من تفجير معرض الكتاب رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر مطلعة لليوم السابع إنه تم عقد اجتماع استخباراتى فى "قبرص التركية" الأسبوع الماضى بحضور ممثلين عن أجهزة مخابرات تركية وإسرائيلية وقطرية إضافة إلى العديد من قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وكان الهدف من الاجتماع مناقشة الأوضاع الملتهبة فى الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأوضاع فى مصر والتطرق إلى الأزمة السورية التى بدأت تلقى بظلالها على تركيا.

وأكدت المصادر أن الاجتماع كان يتابعه رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان الذى يسعى لخلق بلبلة فى المنطقة، حتى يتمكن من تدارك الأزمة التى اندلعت فى تركيا من قضايا فساد ورشوة، موضحة أن الاجتماع ناقش سبل توفير الدعم المادى لجماعة الإخوان فى مصر، وذلك عن طريق تكثيف التمويل عبر الحقائب الدبلوماسية لعدد من السياسيين الذين ينتمون إلى دولة أجنبية ويحظون بغطاء دبلوماسى، إضافة إلى ابتكار أساليب جديدة يتم إرسال التمويل عن طريقها.

وقالت المصادر إن الاجتماع اتفق على ضرورة نقل أكبر وأحدث كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتطورة إلى مصر عن طريق البوابة الجنوبية، التى تتمثل فى السودان إضافة إلى ليبيا، بهدف إغراق مصر بأكبر قدر من الممكن من الأسلحة، لخلق حالة من الذعر داخل المجتمع المصرى، ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع ناقش كيفية إرسال أكبر عدد ممكن من إرهابيى القاعدة والجماعات التكفيرية إلى شبه جزيرة سيناء، حتى يتم تحويل المحافظة إلى ساحة حرب مستمرة لا تنتهى، إضافة إلى نقل أكبر عدد ممكن من التفجيريين المقيمين فى أفغانستان والعديد من المنتمين إلى تنظيم طالبان، فضلا عن تكثيف الشائعات التى تهدف إلى أحداث حالة من الانقسام والبلبلة داخل الجيش المصرى تحديدا، من خلال بث العديد من الشائعات على المواقع التى تتبع الجماعة بالإضافة إلى الصحف الأجنبية التى تدعم الإخوان، وتحديدا بعض الصحف الأمريكية والبريطانية.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع ناقش كيفية إحداث حالة من الفزع فى المجتمع المصرى من خلال اغتيال العديد من الشخصيات العامة إضافة إلى إمكانية اغتيال الرئيس المعزول محمد مرسى.

وقالت المصادر إن الوفد التركى الذى حضر الاجتماع اقترح ضرب بعض المنشآت الحيوية فى مصر وعلى رأسها قناة السويس والعديد من السفارات العربية واغتيال سفراء دول السعودية والإمارات والكويت التى اعتبروها صيدا ثمينا فى الوقت الحالى، وخلق العديد من الأزمات وعلى رأسها بث الفتنة الطائفية من خلال حرق العديد من الكنائس المصرية وشق الصف الوطنى.

وناقش الاجتماع أيضا كيفية تفجير القاعدة الطلابية فى جميع محافظات مصر المختلفة من خلال التظاهر ودفع أكبر كم ممكن من شباب مصر لتصنيع القنابل عن طريق العديد من صفحات الفيس بوك، إضافة إلى استمرار تونس وتحديدا راشد الغنوشى الذى تشير التقديرات إلى أنه مرشد الإخوان القادم بتصعيد الهجوم على مصر وحكوماتها وقيادتها فى جميع الصحف الغربية وشن حملة إعلامية موجهة وشرسة تمولها تركيا.

وأكدت المصادر أنه بعد تطبيق الخطة كاملة يتم الدفع بوسيط أوربى لتهدئة الأوضاع الملتهبة فى مصر، ولتكن كاترين آشتون، مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوربى ويتم فرض وصايا أوروبية ومطالبة الإفراج عن مرسى وقيادات الإخوان ودمجهم فى المجتمع.

وأوضحت المصادر إلى أن هناك حالة من التشديد والتكثيف الأمنى، خاصة بعد توافر معلومات عن تخطيط جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ مخططات إرهابية يوم 31 يناير الجارى، مشيرة إلى أن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن الجماعة تحاول استهداف معرض القاهرة الدولى للكتاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة