أحيت السفارة المصرية فى نواكشوط مساء الثلاثاء، بالمركز الثقافى المصرى هناك، الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وأكد السفير المصرى فى موريتانيا أحمد فاضل يعقوب أن ثورة 25 يناير، مكنت الشعب المصرى العظيم من العودة لموقع الريادة الذى يليق بدور ومكانة مصر.
واعتبر يعقوب، خلال الاحتفالية التى حضرها مسئولون موريتانيون ودبلوماسيون عرب وأجانب، أن الشعب المصرى أثبت للعالم أنه يستحق أن يكون فى مستوى المسئولية، مؤكدا أن الشباب الذى خرج فى 25 يناير، امتلك أدوات العصر التى أفرزتها العولمة التى نعيشها اليوم، وكان لديه حلم بأن تكون مصر فى وضع أفضل اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ولخصها فى الشعارات التى صرخ بها أثناء الثورة "عيش، حرية، عدالة اجتماعية".
وأكد يعقوب أن الثورة غيرت وجه الحياة السياسية فى مصر، وسمحت ببناء ديمقراطية حقيقية تحقق تطلعات الشعب، معتبرا أن هناك إصرارًا وعزيمة لدى الحكومة على المضى قدمًا، لتنفيذ باقى استحقاقات خريطة الطريق، من أجل تحقيق الاستقرار والتقدم واستكمال إنشاء المؤسسات الديمقراطية.
وأشار السفير إلى إصرار الحكومة على تحقيق الأمن والاستقرار فى إطار القانون، وذلك بالتوازى مع تحفيز الاقتصاد.
وبدوره أكد مدير المركز الثقافى المصرى فى نواكشوط الدكتور خالد غريب أن يوم 25 يناير، حرك من خلاله الشعب المصرى وجدان العالم.
وأشاد مسئولون موريتانيون وأكاديميون وأدباء بالدور الريادى المصرى فى نواكشوط واعتبر الدكتور حبيب الله ولد أحمد رئيس قسم الأدب فى الجامعة الموريتانية بأن هذه الاحتفالية التى تتزامن مع مرور 50 عاما على عطاء المركز الثقافى فى نواكشوط، ترمز لدى الموريتانيين بكثير من الود والاحترام للدولة المصرية.
واستمع الحاضرون إلى أشعار تمجد ثورة يناير قبل متابعة فيلم قدم نماذج عن ثورة 25 يناير التى أبهر بها الشعب المصرى العالم أجمع.
