خبراء يطالبون وزير الإسكان بضرورة البدء بمشروع تنمية قناة السويس قبل عام 2015.. ويدعونه إلى تمصير المشروع على المدى البعيد.. وحسب الله الكفراوى يصف المشروع بـ"بارقة الأمل"

طالب عدد من الخبراء السياسيين وزير الإسكان إبراهيم محلب، ضرورة تعجيل البدء بمشروع تنمية قناة السويس، قبل حلول عام 2015، حسب ما أوضح محلب بأن هناك 10 مكاتب قامت بشراء كراسات الشروط، للبدء فى المشروع بدءًا من مطلع العام القادم.

ومن جانبه، قال المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، إن مشروع تنمية قناة السويس يعد بارقة أمل جديدة وخطوة فى الاتجاه الصحيح نحو تنمية مصر.


وأوضح الكفراوى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن وزير الإسكان المهندس إبراهيم محلب جاد فى إعادة توزيع المناطق السكانية لحل أزمة التضخم السكانى التى تواجه مصر، لافتًا إلى أن فترة الفساد التى مرت بها مصر أيام الرئيس الأسبق مبارك أضرت بخريطة مصر الجديدة التى كان واضعها إياها أيام الرئيس السادات.


وأشار وزير الإسكان الأسبق، إلى أن مشروع تنمية قناة السويس تحول إلى مأساة أيام مبارك، لافتًا إلى أن علاء مبارك أفسد المشروع، متمنيًا أن يكتب النجاح له بعام 2015.

وبدورة قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر، أن دعوة المستثمرين من أجل مشروع تنمية قناة السويس عملا إيجابيًا من قبل وزير الإسكان المهندس إبراهيم محلب، لافتًا إلى أن تلك الدعوات يجب أن تكون عمل كل مؤسسات الدولة المصرية.

وأوضح العرابى لـ"اليوم السابع"، أنه من الضرورى تحسين الوضع الأمنى بالتوازى مع دعوات الاستثمار حتى يتوفر عنصر الجذب للمستثمرين، مطالبًا وزير الإسكان المهندس إبراهيم محلب بسرعة البدء فى مشرع قناة السويس قبل حلول عام 2015.

وفى سياق متصل، طالب أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان، بسرعة البدء بمشروع قناة السويس قبل حلول عام 2015، داعيًا لضرورة الالتفات والسعى إلى تمصير تلك المشروعات بعد فترة زمنية.


وأضاف الحريرى لـ"اليوم السابع" يجب أن تلتفت الدولة إلى نسبة الربح التى يحصل عليها المستثمرون مطالبًا ألا تتجاوز النسبة المصرية، لافتًا إلى ضرورة أن تكون النسبة المصرية الربحية والعائد من رأس المال على النمط الأوروبى.