وأكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، أن علاقة مصر بدول حوض النيل قوية وتجمعهم الروابط التاريخية ويبقى نهر النيل والدول المشتركة فيه هو الميثاق الأقوى بينهم، مشددًا على أهمية التواصل بين شباب دول حوض النيل لدعم تلك العلاقات وتوطيدها.
ومن جانبها، أوضحت ناديه أروب، وزيرة الشباب والرياضة والثقافة بدولة جنوب السودان، أن دولتها تمر بأزمات كبيرة مثل مصر، مشيرة إلى ضرورة تكاتف الجميع لتحقيق كل الأهداف لدول حوض النيل ولتحقيق التقدم بشكل مؤسسى، مثنية على مثل هذه اللقاءات لدفع الشباب بصورة جيدة لبناء بلادهم وتطويرها.
وقال رونالد كيبول، وزير الشباب والطفولة الأوغندى: "قوتنا فى وحدتنا، ولابد من إرساء التكاتف والتلاحم بين بلدان حوض النيل للنهوض بها وحل كل المشكلات التى تقابلها وتدعيم كافة الروابط التاريخية والعرقية بين دول الحوض".
ومن جانبها، أكدت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان، ممثلة عن وزارة الخارجية المصرية أن مصر تملك دورًا كبيرًا لا يمكن التقليل من شأنه فى دعم الثقافات وتوطيد العلاقات بين دول حوض النيل.
وأضافت: من الأهداف الأساسية التى تسعى مصر لتحقيقها تدعيم الروابط وزيادة حجم التبادل التجارى مع تقديم المشورة لكل بلدان دول حوض النيل فى كافة المجالات.
وأعلنت أنه يجرى الآن التنسيق من خلال السفارات المصرية لإنشاء الوكالة المصرية من أجل التنمية لتحقيق التنمية المستدامة، مبينة أن مصر تملك خطوات جادة فى هذا الصدد.
وأكدت الدكتورة جهاد عامر، مدير عام العلاقات العامة والخارجية بوزارة الشباب المصرية، أن الوزارة بصدد تدشين المكتب الأفريقى بمقر الوزارة لمد جسور التعاون وتدعيم المشاركات على نطاق أوسع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة