هدّد "تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب "، اليوم الثلاثاء، إيران وحليفها اللبنانى حزب الله، واصفا إياهما بـ"الصفويين"، بما يسوؤهم ويقض مضاجعهم حتى يرفعوا أيديهم عن "ظلم أهل السنة" فى الشام والعراق، مشيرا إلى أن هناك "شبابا لا ينامون على الضيم".
وقال التنظيم فى بيان تعزية بماجد الماجد، قائد "كتائب عبد الله عزام" المسئول عن الهجوم الانتحارى المزدوج ضد السفارة الإيرانية فى بيروت فى نوفمبر الماضى، والذى اعتقله الجيش اللبنانى أواخر ديسمبر الماضى قبل أن يعلن وفاته فى يناير الجارى: "أبشروا أيها الصفويون فقد خلف لكم الشيخ ما يسوؤكم ويقضّ مضاجعكم، شبابا لا ينامون على الضيم ولا يرضون بالدنية فى دينهم".
وتابع أن هؤلاء الشباب "لن يرتاح لهم بال حتى يريحوا الأرض من شروركم، أو تتوبوا وتعودوا إلى رشدكم، وترفعوا أيديكم عن ظلم أهل السنة فى الشام والعراق وغيرها من بلاد الإسلام".
وتوجه البيان الذى نشره القيادى فى "كتائب عبد الله عزام" سراج الدين زريقات، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" للمسلمين الشيعة قائلا "وأما أنتم يا شيعة المجوس، المتسترون بحب آل البيت، وآل البيت منكم براء، أنتم ومن وراءكم من أدواتكم وعملائكم فى شامنا الحبيب، فنقول لكم: لا تفرحوا بنشوة رحيل الشيخ ماجد رحمه الله".
وكانت "كتائب عبد الله العزام" تبنت التفجير الانتحارى المزدوج الذى استهدف السفارة الإيرانية، فى نوفمبر الماضى وأدّى لمقتل الملحق الثقافى الإيرانى الشيخ إبراهيم الأنصارى و23 شخصا آخرين وجرح 146 آخرين.
وكان الجيش اللبنانى أعلن عن اعتقال قائد كتائب "عبد الله عزام" ماجد الماجد أواخر ديسمبر من العام الماضى بعد خروجه من أحد مستشفيات بيروت، حيث كان يعالج من مرض فى كليتيه، ثم أعلن وفاته يوم 4 يناير الجارى، أثناء معالجته فى المستشفى العسكرى المركزى، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحى. ونقل جثمانه من بيروت إلى العاصمة السعودية الرياض.
صوره أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة