ويؤكد الأهالى أن المشكلة هذا العام كانت أكبر من أى عام قد مضى، حيث وصلت نسبة الامونيا فى المياه إلى 3.6 بمعدلات تجعل المياه غير صالحة للاستخدام الآدمى وتهدد حياة وصحة من يشربها
ويعد ذلك من أهم أسباب ارتفاع نسبة مرض الفشل الكلوى فى تلك المناطق.
وقال المواطن أشرف فيليفل إن مصرف الرهاوى بالجيزة، والذى يصب مخلفات صناعية بمجرى النهر منها مخلفات مصنع سكر الحوامدية، ومصانع كفر الزيات والتى تصب مخلفاتها مباشرة فى مجرى النهر ((وتقريبا فى تلك الفتره من العام يكون موعد صيانه وغسيل التانكات مم يرفع نسبة التلوث بشدة)).
ويضيف محمود سعيد " صياد " إن أسماك السيلفر من الأسماك شديدة الحساسية للتلوث وفى هذا العام أدى الارتفاع الشديد لنسبة الامونيا إلى نفوق آلاف الأطنان منها بتلك الصناديق حتى تعفنت وتعطنت بشكل بشع مما زاد من حدة أزمة التلوث هذه المرة، ورغم ذلك لا يوجد أى تحرك حكومى لمواجهة الأزمة وعلاج الأسباب بشكل جذرى.



