شهد محيط مكتب النائب العام بدار القضاء العالى، حالة من الهرج والمرج، صباح اليوم الثلاثاء، عقب محاولة جماعة الإخوان التظاهر أمام المكتب وإطلاق الألعاب النارية على قوات الأمن.
ونجحت قوات الأمن المركزى فى تفريق أعضاء الجماعة الإرهابية، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، كما قام أهالى منطقة التوفيقية بالانضمام لقوات الأمن، وتبادلوا الرشق بالحجارة مع عناصر "الإرهابية" بشارع رمسيس.
وعقب إخلاء دار القضاء العالى، اشتبهت قوات تأمين المبنى فى حقيبة كانت متواجدة أسفل لوحة إعلانات أمام البوابة الرئيسية لمكتب النائب العام، وتم استدعاء خبراء المفرقعات لفحص الجسم الغريب.
وصرح مصدر أمنى، بأن قوات الأمن اشتبهت فى أكثر من جسم غريب بمحيط دار القضاء العالى وشارع رمسيس، وبمحيط محطة مترو جمال عبد الناصر، عقب تظاهرات عناصر الإخوان، صباح اليوم الثلاثاء، أمام دار القضاء.
وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع" أن خبراء المفرقعات نجحوا فى إبطال مفعول جميع الأجسام، لافتا إلى وقوع انفجار طفيف لجسم غريب أثناء فحصه أمام البوابة الرئيسية لدار القضاء ولم يسفر عن أى إصابات، مؤكدا على أنه تجرى الآن عمليات تمشيط موسعة بمحيط مكتب النائب العام.
وأشار إلى أن جميع هذه الأجسام تم كشفها عقب تظاهرة لأنصار الإرهابية، وهم من زرعوها.
وتابع المصدر، أن قوات الأمن ألقت القبض على 4 سيدات وشابين، للاشتباه فى تورطهم فى زراعة الجسم الغريب أمام دار القضاء، وتم نقلهم لقسم شرطة الأزبكية.
وفى سياق متصل، احتشد العشرات من أهالى منطقة التوفيقية، أمام بوابة محكمة النقض، وحاولوا الفتك بالأشخاص المقبوض عليهم، إلا أن قوات الأمن المركزى أطلقت قنبلة غاز مسيل للدموع لتفريق الطرفين.
الإخوان يحاولون التظاهر أمام مكتب النائب العام والشرطة تنجح فى تفريقهم.. خبراء المفرقعات يبطلون مفعول عبوة أمام البوابة الرئيسية لدار القضاء.. ومصدر أمنى: حدوث انفجار خفيف لجسم غريب لم يسفر عن إصابات
الثلاثاء، 28 يناير 2014 01:26 م