4.7 مليار درهم صافى أرباح بنك أبوظبى الوطنى فى 2013 بنمو9%

الثلاثاء، 28 يناير 2014 04:57 م
4.7 مليار درهم صافى أرباح بنك أبوظبى الوطنى فى 2013 بنمو9% بنك أبو ظبى الوطنى
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقق بنك أبو ظبى الوطنى صافى أرباح بلغت 4.733 مليار درهم، فى السنة المالية المنتهية فى 31 ديسمبر 2013 بارتفاع 9.3% عن صافى أرباح العام 2012، والذى بلغ 4.332 مليار درهم، وبلغت ربحية السهم المخفضة 1.04 درهم للعام 2013، مقابل 0.95 درهم للعام 2012.

وارتفع صافى أرباح الربع الأخير 4% مقارنة بالربع الثالث من عام 2013 لتصل إلى 1.077 مليار درهم فيما تراجع بمعدل 3.9% مقارنة بالربع الأخير من العام 2012.
وبلغت نسبة العائد السنوى لحقوق المساهمين فى نهاية العام 14.4% مقارنة بـ15.1 فى العام 2012.

وقال ناصر أحمد السويدى، رئيس مجلس إدارة بنك أبو ظبى الوطنى: "فى 2013، نجح بنك أبوظبى الوطنى مجدداً فى تحقيق نتائج مالية جيدة. وتمكنا من تحقيق نمو قوى فى الإيرادات مع الحفاظ على قوة المركز المالى للبنك ووضع رأس المال.

ويسعدنى الإشادة بفوز البنك بجائزة الشيخ خليفة للامتياز- الفئة الماسية خلال عام 2013، الأمر الذى يؤكد مكانة البنك الريادية فى القطاع المالى".

من جانبه، قال أليكس ثيرسبى، الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك أبوظبى الوطنى: "تميزت نتائج البنك المالية فى عام 2013 بالقوة، وبدأنا نشهد نمواً ملحوظاً مع بدء تنفيذ استراتيجينا الخمسية، وتنصب مهمتنا على "التركيز على عملائنا"، ونعمل على الاستفادة من وضعنا المميز فى محور المنطقة التى تربط بين الغرب والشرق. وخلال العام، فزنا بالعديد من الجوائز كما قامت ستاندرد آند بورز برفع تقييمها الائتمانى للبنك من A+ إلى AA-، لنصبح ضمن البنوك التجارية الـ20 الأعلى تصنيفاً فى العالم وفقا" لأكبر ثلاث وكالات للتصنيف".

وأضاف ألكس ثيرسبى: "أؤمن بأن البنك فى وضع يؤهله لمواصلة النمو، وقد بدأنا نلحظ ذلك فى مطلع 2014، وخلال العام الماضى بدأنا بتغيير الهيكل التنظيمى لضمان التركيز على تلبية متطلبات العملاء، ونقوم بالاستثمار فى تنفيذ الاستراتيجية الجديدة، وبناء العمود الفقرى، لعمليات البنك.

ونهدف لبناء عوامل لزيادة الدخل من غير الفائدة، وقد بدأت النتائج المالية توضح تحسناً ملحوظاً فى إيرادات العمليات. ونتيجة لإعادة التنظيم والاستثمارات فى بناء العمود الفقرى للعمليات، فقد قمنا بمصروفات غير متكررة فى الربع الأخير من العام والتى لن تتكرر فى الفترة المقبلة. وفى الفترة المقبلة، نسعى لتحقيق النمو فى قطاعات المؤسسات والشركات وإدارة الثروات والأفراد والأعمال، ونعمل على زيادة الحسابات الجارية وحساب الادخار فى كل هذه القطاعات حيث نتوقع تواصل الضغط على هامش الفائدة".

واختتم ثيرسبى: "كلى ثقة من قدرتنا على الاستمرار فى تنفيذ الاستراتيجية، وأرى فرص نمو متميزة للبنك فى السنوات المقبلة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة