يحيى الرخاوى

عشرة من الوصايا: للشبان والصبايا "يناير 2011- يناير 2014"

الإثنين، 27 يناير 2014 12:08 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتبت أمس الأسئلة العشرة الأولى التى كتبتها باكرًا جدًا للشبان والصبايا، والتى لم يجب عليها أى منهم آنذاك، منذ ثلاث سنوات، ولا هم أجابوا أيضًا فى الملحق الآن، وحمدت الله أنهم لم يفعلوا، فبمراجعتى لها وجدت أنه امتحان صعب فعلاً، كما أنها أسئلة عصية على الغش الذى تعلموه رسميًا فى المدارس، ولعل هذا هو السبب فى أنهم أجلوا الامتحان هذه السنوات الثلاث، وحين قررت منحهم، ومنح نفسى، فرصة امتحان الملحق، وصلتنى إجابات وتعليقات جادة، وإن كان بعضها، قد جاء بشكل عام ليس له علاقة مباشرة بالأسئلة.

من أم مصرية "زكية محمد" كتبت تقول: ليتهم يفهمون أو سوف يفهمون، لكنه السن والتجربة، لقد تركوا ورقة الإجابة لمن تلقفها ليضع الإجابة اللى على كيفه من الآخر "سرق الامتحان وورق الإجابة" معًا، والقانون لا يحمى ولا مؤاخذة المغفلين.. كلنا خُدعنا فما بالك بهم وهم مازالوا فى أول الطريق ألم يشاهدوا السيدة أم الشهيد بإذن الله محمد الجندى وهى تقول: "أنا أجلت حق وقصاص ابنى الغالى حتى نرجع "حق مصر أولاً"، ونحررها تمامًا ساعتها سأستطيع أن أطالب وبكل قوة بحق ابنى أين هم من هذه الأم الثكلى "فوصلنى منها إجابة عن أولوية وهيراركية المطالب: السؤال العاشر أمس.

أما د.سمير البهواشى فقد تفضل يذكرنا بما تعلمه من الإسلام السمح الواقعى القوى، وكيف أن حب الوطن هو من حب الله وهو يذكرنا بالحديث الشريف ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب مكة قائلا: "والله لأنت أحب بقاع الأرض إلى ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت" ولعل ذلك له علاقة بالسؤال الأول "وربما الرابع والخامس".
وصديق ثالث: اكتفى بتعريف نفسه بأنه "مغترب"، قال: للأسف كل ما ذكرته هى حقيقة مره نعيشها مع أخواتنا وأصحابنا ولا أدرى متى يجيء اليوم الذى يبصر فيه هؤلاء حتى يستطيعون خدمة وطنهم الذى هو مستقبلهم.. أجل يا سيدى فالمتحذلقون منهم كـُثْرٌ ولا أعرف على أى أساس؟
وأنا أقول له صابرًا أملاً: ولا يهمك، وراءهم وراءهم، فالخير موجود فى كل واحد خاصة الشباب، بدليل أننى لم أنشر الأسئلة عشرة عشرة، إلا ومعها الوصايا عشرة عشرة.
وإليكم الوصايا العشر التى صاحبت هذه الأسئلة "وذلك بعد تعديل طفيف جدًا أيضًا"، وأظن أننا أحوج إليها أكثر هذه الأيام:
الوصايا العشر الأولى
1) احترمْ الكبير، ولا تستسلم له، ولا لما يقوله، دون إعمال فكرك ومنطقك البسيط.
2) لا تركن سيارتك أو دراجتك أو عقلك صف تانى تحت أى ظرف من الظروف.
3) لا تصدق ما يقوله الكبار إلا بعد أن تفحصه، ويا حبذا لو تجرّب بعضه، ولو فى خيالك، ربما تختبر مصداقيته، قبل أن تصدقه أو تقوم بتنفيذه.
4) لا تشارك فى الغش، ولو كانوا كلهم يغشون، أنت مسئول عن الحيلولة دون تماديهم فى الغش، وإلا فأنت شريكهم.
5) مسموح لك أن تكذب على من كذب عليك فعلاً، لكن غير مسموح أن تكذب على نفسك، فانظر طويلاً فيما فعلته، وما ستفعله، وسوف تعرف الصدق جدًا.
6) الوقت ثروة حقيقية أنت مسئول عنها لصالحك وصالح بلدك، فلا تهدر عمرك، واعلم أن الوقت ليس ملكك وحدك، بل هو ملك، لبلدك، ولناسك، ولربك قبلاً، ودائمًا.
7) صدّق أنك قادر على عمل أكثر من ذلك فى أكثر من مجال، بطريقة أدق وتوقيت أفضل، وتصميم أصلب!
8) لا تحترم معلومات علمية لمجرد أن عليها لافتة علمية، أنظر ماذا تخدم، ومن تخدم، ثم احترم واستعمل ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض.
9) لا تتأخر عن استعمال كل أداة حديثة، ولكن كن سيدها لا خادمها.
10) لا تصدق أننى شخصيًا أستطيع أن أنفذ كل ما سبق، فأنا لست مقياس قدراتك، لعلك أقدر منى وأصدق.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد العقدة

وصايا قيمة

عدد الردود 0

بواسطة:

الششتاوى

غفلة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة