قالت صحيفة "البيان الإماراتية"، فى عددها الصادر صباح اليوم الأحد، نقلاً عن مصادر، إن هناك اجتماعات سرية جمعت بين عدد من قيادات التحالف الداعم للإخوان وعناصر شبابية من حركة 6 إبريل.
وأضاف المصدر، أن اجتماعات دورية عديدة جمعت الطرفين، لكنها شهدت تكثيفًا غير مسبوق مع بداية الأسبوع الماضى، مع احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وفى أعقاب نجاح الشعب فى إقرار دستوره الجديدة.
وأشار المصدر بحسب الصحيفة، إلى أن الاجتماعات ناقشت سُبل التنسيق بين شباب 6 إبريل وبين الإخوان، ممثلين فى التحالف الداعم لهم فى ما يتعلق بشكل الخطاب الموجه إلى الرأى العام خلال الفترة الحالية من قبل الحركة والجماعة، بما يخدم مصالحهما معاً، عقب الاتفاق على تناسى الخلافات التى بين الطرفين، فى ظل ظهور مصالح مشتركة، تحالف كلاهما معاً لتنفيذها فى ظل رعاية من دول خارجية.
ونوه المصدر إلى أن الاجتماعات التى جمعت الطرفين، تم خلالها الاتفاق على عدول جماعة الإخوان عن خطابها المنادى بضرورة عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، فضلاً عن عدم رفع شعارات رابعة، وتكثيف الاهتمام المتبادل على المناداة بإسقاط ما يُسمونه بـ"حكم العسكر"، ومُحاولات منع الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، من الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فضلاً عن محاولة عرقلة خارطة الطريق باستخدام مختلف السُبل المتاحة.
وأكد المصدر، أنه من المقرر، أن يظهر التنسيق بين الطرفين بشكل عملى خلال فعاليات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ميدانياً، إذ نسق الطرفان، واتفقا على أن يكون هتافهما خلال الفعاليات المشتركة فى هذا اليوم هو التنديد بالجيش، ومُحاولة حشد الشارع نحو ذلك الاتجاه، وهو ما ظهر خلال فعاليات محدودة للحركة منذ أيام فى منطقة وسط البلد بالقرب من مُحيط ميدان التحرير، بالتعاون مع حركة الاشتراكيين الثوريين، مضيفة أن ممثل التنظيم الإرهابى فى تلك الاجتماعات كان البرلمانى السابق مجدى قرقر.
وأوضح، أن تحالف الإخوان مع حركة شباب 6 إبريل كان له بوادر عديدة سابقة، إذ نسقا سوياً خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، فى دورٍ مشبوه للحركة، التى تتحالف مع فصيل إرهابى يريد هدم الدولة المصرية والسطو على مكتسبات الثورة الأم فى 25 يناير.
للمزيد من الأخبار السياسية..
كاتب كويتى: لا يوجد فى مصر قائد يستطيع إنقاذ البلاد سوى "السيسى"
نجل الملحق الثقافى المختطف بليبيا: قلت للخاطفين استهدفتم الشخص الخطأ
مصطفى بكرى: "السيسى" سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع
فقيه دستورى: المادة 254 من الدستور تخول للرئيس فرض الطوارئ